واصل الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، الانتهاكات بحق أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاتهم في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، حيث اعتقل 27 مواطنا، وهدم 3 منازل و3 غرف وبركسا، وهاجم مراكب الصيادين في غزة، واعتدى المستوطنون على المواطنين وكنيسة في القدس واقتحموا الأقصى.

الاحتلال يعتقل 27 مواطنا من الضفة

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة طالت 23 مواطنا من الضفة.

ففي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين، وهم: مراد وليد ملايشة، ومحمد محمود علاونة، ومراد محمد فشافشة، من بلدة جبع، وشادي عبد الرؤوف صبيحات في الثلاثينات من عمره أثناء تواجده في مدينة أريحا، وهو من قرية رمانة غرب جنين.

ومن بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال شابين، وهما: الأسير المحرر إبراهيم سليمان دعدوع (21 عاما)، ومحمود أحمد عيسى (21 عاما) من بلدة الخضر.

ومن رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين، وهم: مجد جرار (30 عاما) من مدينة البيرة، وسعد زلوم (22 عاما) من حي عين مصباح برام الله، ومحمد سليمان كنعان (39 عاما) من بلدة بيرزيت.

ومن الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال، المواطن علي عبد الغفار دوفش (29 عاما)، بعد تفتش منزله في حي عين سارة بالمدينة.

ومن طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال ستة مواطنين، وهم: خالد عدنان عطية الزبدة، ومنصور منصور ادحيلية، والأسير المحرر أمجد وليد سليمان نعالوة (34 عاما)، ومحمود مهنا من ضاحية شويكة، والأسير المحرر مهدي حسن حامد (29 عاما)، وأحمد سمارة من بلدة بلعا شرقا.

ومن نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين، وهم: مالك بلال اشتية (27 عاما) من قرية تل، وعاصم جميل اشتية (26 عاما)، من حي رفيديا وهو من سكان تل، وموسى محمد دويكات من بلاطة البلد.

ومن القدس، اعتقلت قوات الاحتلال ربيع الصياد (42 عاما)، وعيد شبانة (21 عاما) من بلدة الطور، وطارق مروان عبيد (21 عاما)، من حي عبيد بالعيسوية، ورئيسة مركز نسوي مخيم شعفاط، عضو المجلس الثوري لحركة فتح سابقا، جهاد أبو زنيد.

وكذلك اعتقلت في منطقة باب المجلس في محيط المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة الأشقاء مصطفى وعبد الله ورؤى بلالة من الجالية الإفريقية في باب المجلس، بعد الاعتداء عليهم بالضرب، كما اعتقلت الشاب ناجي الزغير.

 
هدم 3 منازل وغرفة سكنية في يطا وغرفتين في بتير وبركسا في الخليل وتأجيل البت في استئناف إخلاء منازل في القدس

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، ثلاثة منازل وغرفة سكنية في مسافر يطا، جنوب الخليل.

وأفاد منسق لجان الحماية والصمود فؤاد العمور لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، بأن قوات الاحتلال هدمت ثلاثة منازل في منطقة خلة الضبع شرق يطا، بحجة عدم الترخيص، وتعود ملكيتها للشقيقين جابروعامر دبابسة.

وفي السياق ذاته، قال منسق الجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور، إن قوات الاحتلال هدمت غرفة سكنية في منطقة الحمرة قرب قرية تواني شرق يطا، تعود ملكيتها للمواطن حاتم  محمود مخامرة.

وفي بيت لحم، هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء، غرفتين سكنيتين تابعتين لمبنى قديم، في بلدة بتير غرب بيت لحم.

وأفاد مسؤول لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في بتير غسان عليان ، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منطقة "الباطن" الواقعة في شارع القبور قرب سكة الحديد غرب البلدة، وهدمت غرفتين جديدتين كانتا أضيفتا لمبنى قديم يعود لمواطن من عائلة عوينه، بحجة عدم الترخيص.

كما هدمت قوات الاحتلال بركسا لتربية المواشي في منطقة زيف جنوب الخليل.

وأكدت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال هدمت بركسا على مساحة 200 متر مربع للمواطن فريد خضر الجعبري (70 عاما) في منطقة زيف جنوب شرق الخليل، واستولت على محتوياته.

وفي القدس، أجلت محكمة الاحتلال بالقدس المحتلة، يوم الثلاثاء، البت في الاستئناف الذي قدمته 3 عائلات من حي الشيخ جراح على قرار المحكمة القاضي بإخلائهم من منازلهم لصالح المستوطنين.

وقال محامي العائلات حسني أبو حسين، إن المحكمة نظرت اليوم قي الاستئناف الذي قدمته عائلات "الداوودي، والدجاني، وحماد"، بواسطته والمحامي سامي ارشيد، على قرار إخلاء العائلات من منازلهم، وأجلت البت فيه.

وأضاف، "ليست هناك أي امكانية لإخلاء السكان دون الرجوع للعليا الاسرائيلية، والانتهاء من الإجراءات القانونية".

مستوطنون يحطمون مركبة في نابلس ويحاولون دعس مواطنين ويقتحمون الأقصى ويعتدون على كنيسة في القدس

حطم مستوطنون مركبة، والحقوا أضرارا بمنازل المواطنين خلال هجمومهم فجر اليوم الثلاثاء، على بلدة جالود جنوب نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن مجموعة من المستوطنين من البؤرة الاستيطانية " احيا" هاجموا منازل المواطنين في جالود ورشقوها بالحجارة، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية بنوافذ المنازل، وتحطيم زجاج مركبة تعود ملكيتها للمواطن محمد كمال فرحان عباد.

واعتدى مستوطنون، الليلة الماضية، على دير الكنيسة الرومانية في مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين، اشعلوا النار في مدخل دير الكنيسة، ولاذوا بالفرار، قبل أن يتمكن كاهن الكنيسة من إخمادها.

كما اقتحم مستوطنون، يوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، إن 24 مستوطنا و65 طالبا يهوديا اقتحموا ساحات الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية.

وفي نابلس، حاول مستوطن يقود سيارة دعس عدد من المواطنين قرب مدخلي بلدتي برقة وبزاريا شمال نابلس.

وأشار مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس ، إلى أن المستوطنين يحاولون فرض أمر واقع في المنطقة، ويتواجدون بشكل شبه يومي في أراضي مستوطنة "حومش" المخلاة منذ العام 2005 جنوب جنين، وينفذون اعتداءات ضد الأهالي والمركبات على الطريق الواصل بين جنين ونابلس.

وفي قلقيلية، أصيب شاب من بلدة ديرستيا شمال شرق سلفيت، مساء الثلاثاء، إثر تعرضه للدهس من قبل سيارة يقودها أحد المستوطنين، والذي لاذ بالفرار.

وقال والد الشاب سعيد علي زيدان، إن مستوطنا دهس نجله علي (25 عاما)، وذلك أثناء عبوره مفترق قرية الفندق شرق قلقيلية، وجرى نقله الى مستشفى العربي التخصصي بمدينة نابلس، لتلقي العلاج حيث وصفت اصابته بالمتوسطة.

 
بحرية الاحتلال تهاجم مراكب الصيادين في بحر غزة

هاجمت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، مراكب الصيادين بالرصاص وفتحت صوبها خراطيم المياه على بعد ثلاثة أميال غرب منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة.

وأطلق جنود بحرية الاحتلال الرصاص وفتحوا خراطيم المياه على مراكب الصيادين وهي على بعد ثلاثة أميال قبالة بحر السودانية، ما ألحق أضراراً في مركب صيد، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين الذين أضطروا لترك البحر والهروب إلى الشاطئ.

وتتعمد بحرية الاحتلال استهداف الصيادين في بحر غزة بشكل يومي وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد

 
إصابات بالاختناق شرق طولكرم

أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، نتيجة استنشاقهم للغاز السام والمدمع الذي اطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الثلاثاء، خلال اقتحامها لبلدة رامين شرق طولكرم.

وقال شهود عيان، إن قوة من جيش الاحتلال، اقتحمت البلدة وتمركزت وسطها، وقامت بإيقاف المواطنين والمركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات اصحابها، وذلك بالتزامن مع اطلاق قنابل الغاز بكثافة باتجاه الشبان الذين رشقوهم بالحجارة، دون ان يبلغ عن اعتقالات.