ناطقة اليابانية

الفتاة الكفيفة تالا يوسف

لطالما أحبّت الفتاة الكفيفة تالا يوسف ابنة الـ17 عاما، اليابان بلدا وثقافة، وفي إحدى المرات سمعت لغة غريبة، وعند البحث عرفت أنها اليابانية، فأحبتها ورغبت بتعلّمها.

قبل عامين، بدأت تالا، وهي من بلدة جبع شمال شرق القدس المحتلة، بتعلّم اللغة اليابانية من خلال دروس على قناة يوتيوب، وتطبيقات خاصة بتعلّم اللغة على هاتفها المحمول.

حفظت عددا كبيرا من المفردات، وأصبحت تكوّن الجُمل وتتواصل مع ناطقين آخرين باللغة اليابانية.

بالنسبة لتالا، فإن أصعب ما في اللغة اليابانية كثرة حروفها، لكن تعلّم اللغة جعلها تتعرف أكثر على ثقافة اليابان وجغرافيتها، حتى أنها بدأت تفكر بدراسة الترجمة في جامعة طوكيو، بعد اجتياز امتحان الثانوية العامة.

تالا التي فقدت بصرها في طفولتها، تهوى العزف وتبدع في كتابة الخواطر والقصص القصيرة والشعر.

 

المصدر: - وفا - لورين زيداني