أدى نحو 25 ألف مصلٍ صلاة الجمعة في باحات المسجد الاقصى المبارك رغم التضيقات والتشديدات الاسرائيلية على مداخل المسجد وأبواب البلدة العتيقة منذ ساعات الصباح وحتى ساعات نهار اليوم.
ومنعت سلطات الاحتلال الاسرائيلية عند باب العامود "بوابة دمشق التاريخي" المواطنين من أبناء الضفة الغربية من الوصول لباحات المسجد الاقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة، والسماح للمواطنين المقدسيين ومن الداخل الفلسطيني من الصلاة في رحاب المسجد الاقصى المبارك.
قالت دائرة أوقاف القدس الاسلامية، منذ ساعات فجر اليوم وصل أعداد كبيرة من المواطنين من الداخل الفلسطيني وأهل القدس لأداء صلاة الفجر.
وأضافت الدائرة، "لا زال الحراس والسدنة ولجان التطوع منتشرين في ساحات المسجد الاقصى المبارك وعلى أبواب المسجد الاقصى المبارك لحث المصلين الالتزام بالاجراءات الوقائية أثناء الصلاة".
بدوره تحدث خطيب المسجد الاقصى المبارك الشيخ محمد سليم من على منبر صلاح الدين الأيوبي في المصلى القبلي في خطبته: "حقيقة الرباط الذي يكون بالإيمان الصادق، والعودة إلى الله، مضيفا أنه لا عزة ولا أمن للناس إلا بقائد مخلص يحرر الأقصى ".كما قال
من جهة أخرى اعتقلت سلطات الاحتلال الأسير المحرر نهاد زغير من سكان البلدة القديمة لحظة تواجده في محيط باب العامود واقتياده لشرطة الاحتلال للتحقيق معه.
ونتيجة لانتشار جائحة فيروس كورونا في البلاد، قررت محافظة القدس الاعلان عن حالة الطوارئ بناء على توصيات الجهات الصحية الفلسطينية وجهات الاختصاص وعديد من المناشدات من مؤسسات المجتمع المدني والمحلى وحرصات على سلامة وحياة المواطنين، تم اغلاق منطقة جنوب القدس والتي تشمل منطقة العيزرية، وأبوديس إغلاقاً تاماً ومنع حركة المركبات الا للحالات الطارئة، حيث يسمح فقط للمخابز والصيدليات بالعمل فقط وذلك بدءً من صباح اليوم الجمعه حتى صباح يوم الاحد القادم...