قال ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، يوم الجمعة، إن "القدس قضية شخصية للهاشميين وخط أحمر عند الأردنيين والكل متفق على الموضوع".
وأضاف ولي العهد، في لقاء مع التلفزيون الأردني، أن "الأردن مواقفه ثابتة تجاه القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية لأنها قضيتنا المركزية".
وفي ذكرى تعريب قيادة الجيش الأردني ، قال ولي العهد "الأردن يحتفل اليوم بمئوية الدولة التي صمدت وازدهرت في منطقة ملتهبة بفضل إيمان الشعب بقيادة الأردن."
وتابع "الأردن يحتفل بيوم تاريخي في مسيرة الدولة، (ذكرى تعريب قيادة الجيش)، وهذا إنجاز يحسب لجدي الحسين رحمه الله، الذي ورّثنا حب العسكرية".
وقال "أنا لست وليًا للعهد، أنا ملازم أول شأني شأن بقية الضباط، والقوات المسلحة مدرسة تعلم الالتزام والتضحية والانضباط".
وشدد بالقول "شرفٌ كبير لي أن أشبه بجدي الحسين، لكن الموضوع ليس الشبه بالشكل، الأهم أن أحمل مبادئه. جدي الحسين كان شخصية فريدة، وتعلمنا منه أن يكون لدينا فكر ونهج مستقلين، ضمن الثوابت التي تربينا عليها".
"أرى دائمًا كيف يكون جلالة الملك عبدالله الثاني حازمًا بالظروف الصعبة لكنه عطوفٌ بالمواقف الإنسانية، وكيف دائمًا يحافظ على هدوئه ويتّخذ القرارات اللازمة بالوقت المناسب".
وأشار، إلى أن "أزمة كورونا جديدة على العالم، ولم يعلم أحد شكل العدو الذي نواجه. وللأسف الكثير من العائلات فقدت أشخاصًا أعزاء عليهم، بالإضافة إلى أن الإغلاقات والإصابات أثرت على أرزاق الناس وأثرت على الاقتصاد".
وأكّد، أن "جوهر تحدي الأردن هو الاقتصاد، والأردن مر بأزمات متتالية، من حرب العراق إلى انقطاع إمدادات الغاز إلى الأزمة السورية، وحاليًا أزمة كورونا، وجميع هذه الأزمات أثرت على مسار الإصلاح الاقتصادي".
وقال ، إن :الأردن مر في أمور أصعب مما هو اليوم، قائلا: "صمود الأردن حالة تدرس".
ولفت، إلى أن "الأردن يمتلك جميع المكونات الأساسية للتقدم. المطلوب اليوم أن (نشمّر عن إيدينا) ونعمل مع بعضنا بعضًا بروح واحدة؛ لأن (يَدَ اللَّهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ)".