طالب مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة يوم الاثنين بالتزامن مع يوم المرأة العالمي، والذي يصادف الثامن من آذار/ مارس من كل عام المؤسسات الحقوقية والانسانية والدولية التى تعمل في شؤون المرأة بالضغط على الاحتلال لوقف الانتهاكات بحق ( 35 ) أسيرة فلسطينية في السجون الاسرائيلية ، مضيفاً أن قضية الأسيرات الفلسطينيات ستبقى جرحاً نازفاً لن يندمل الا بتحقيق حريتهن .
وقال مدير المركز د. حمدونة أن إدارة مصلحة السجون تقوم بعشرات الانتهاكات التى لا تعد ولا تحصى بهدف التضييق على الأسيرات كسياسة الاستهتار الطبى ، والتفتيشات والاقتحامات، وعدم السماح بإدخال احتياجاتهن من الخارج مع الأهالي ، والمعاملة السيئة من قبل إدارة السجون خلال الاعتقال والتحقيق وفى السجون وأثناء النقل في البوسطة .
وأضاف د. حمدونة أن هناك اجراءات مشددة بحقهن لم تنقطع ، كالغرامات ومنع الزيارات ، بالإضافة للتفتيشات المستمرة والأحكام الردعية ، والتحقيقات بوسائل وأساليب وحشية ، وفى بعض الأحيان عزل الأسيرات بالقرب من الجنائيات اليهوديات اللواتى لا يكففن عن أعمال الاستفزاز المستمر، ومنع الأسيرات من تقديم امتحان الثانوية العامة ( التوجيهي ) والجامعة وعدم ادخال الكتب ، وحرمان الأهل من إدخال الملابس والاحتياجات .