ستطلق مجموعة الخير للخدمات التعليمية حملة وطنية دعماً لحقوق الطفل في الانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة تحت شعار "وللأطفال صوتٌ في حكم فلسطين".
ودعت المجموعة المرشحين للانتخابات الرئاسيّة أو من يمثلهم، إضافة إلى رؤساء القوائم الانتخابية التشريعية في فلسطين أو من يمثلهم، إلى المشاركة في هذه الحملة التي ستبدأ رسمياً خلال الحملات الانتخابية للمرشحين، بهدف تسليط الضوء على مسؤوليّاتهم التاريخية حيال واقع الأطفال ومستقلبهم، والتعامل مع المسألة باعتبارها إحدى القضايا المهمة بوطننا الحبيب.
ومع اقتراب الانتخابات التشريعية والرئاسية، أطلقت مجموعة الخير للخدمات التعليمية في قطاع غزة، صرخة في ظلّ لامبالاة لحقوق المؤسسات التربوية الطفولية، مطالبين المرشّحين للانتخابات الرئاسية والتشريعية بوضع ملف الطفولة في الصدارة.
وتطالب المجموعة المرشحين باحترام مبادئ حقوق الطفل، وإيلاء ملفات الطفولة الاهتمام الكامل في البرامج الانتخابية. وتقول احدى صاحبات رياض الاطفال الاستاذة نجاح ابو الكاس نتمنى أن لا يكون هناك غياباً للطفل وحقوقه لدى المرشحين، لافته إلى أن ذلك سيكون دليل على قدرة المرشحين على استشراف مستقبل البلاد، علماً أن الأطفال يشكّلون الركيزة الأساسية لبناء فلسطين المستقبل.
وترى ابو الكاس أن الطفل مواطن صامت سياسياً لأنه لا ينتخب، واتمنى ان يكون مشمول بالبرامج الانتخابية للمرشحين. وعلى هؤلاء المرشحين إدراك أن الطفل سيكون ناخباً غداً، وتكفي الإشارة إلى أن أكثر من 400 الف مسجل جديد تم تسجيلهم حديثاُ تمهيداُ لانتخابات 2021 كانوا أطفالاً خلال الاستحقاقات السابقة المماثلة بعام 2006م.