- القدوة: حاولنا منذ اليوم الأول ضم مروان البرغوثي إلى الملتقى وقيادته، ونحن معه إذا ترشح للرئاسة.
- القدوة: مصرّ على احتفاظي بعضويتي في حركة فتح وفي اللجنة المركزية، وآمل أن يسود التعقل في الحركة واللجنة المركزية
- القدوة: الحديث عن انتخابات للمجلس الوطني "كذبة"
- القدوة: النظام السياسي الحالي بحاجة إلى تغيير واسع وعميق وحقيقي، وبرنامج الملتقى قائم على التغيير
- القدوة: الموقف من دحلان واضح، ولم يتم التشاور معه
قال د. ناصر القدوة، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، "حاولنا منذ اليوم الأول ضم مروان البرغوثي إلى (الملتقى الوطني الديمقراطي) وقيادته، ونحن معه إذا ترشح للرئاسة، وأما إذا لم يترشح وحصلت الانتخابات فلكل حادث حديث".
وأكد القدوة خلال جلسة حوارية نظّمها المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية (مسارات)، عبر تقنية زووم، أنه ينتمي إلى حركة فتح، وما زال منتميًا لها، ويرفض فكرة أن يحدد له أحد انتماءه لـفتح. وعن سؤال حول فصله من عضوية "فتح"، قال آمل أن يسود التعقل في الحركة واللجنة المركزية، وسأتعامل مع النتائج حينما تحدث، وأنا مصرّ على احتفاظي بعضويتي في حركة فتح وفي اللجنة المركزية.
وأوضح أنّ قطار الانتخابات انطلق، وحتى لو لم تحدث الآن، أي إذا تم تأجيلها أو تأجيلها من دون تحديد تاريخ لعقدها، فسيكون هناك ضغط داخلي وخارجي لإعادتها مرة أخرى، وأشار إلى أنه غير متأكد من عقد الانتخابات التشريعية في موعدها، أما الحديث عن انتخابات للمجلس الوطني فهذه "كذبة، ومن يصدق أنه ستعقد انتخابات للمجلس في سوريا ولبنان.
وأكد القدوة أن الانتخابات بهذه الطريقة ستكرس الانقسام، لكن هذا لا يجعل استعادة الوحدة أمرًا مستحيلًا، فالأصل أن تنجز الوحدة أولًا، ثم الانتخابات، و"أنا من المؤمنين بإمكانية الوحدة وإنهاء الانقسام، على أساس عودة قطاع غزة إلى النظام السياسي ومشاركة حقيقية في النظام السياسي، وكل ذلك على أساس برنامج سياسي واضح".
وأضاف: "أتاحت الانتخابات فرصة لم تكن متاحة سابقًا كأدة للتغيير الديمقراطي، ونحن نريد التغيير، لا سيما أن النظام السياسي الحالي بحاجة إلى تغيير واسع وعميق وحقيقي، موضحًا أن برنامج الملتقى الوطني الديمقراطي قائم على التغيير.
وشدد القدوة على أهمية تخفيض سن الترشح، وهذا ما سيعمل عليه الملتقى الوطني الديمقراطي، مشيرًا إلى أنه كان عضوًا في المجلس الوطني وهو سن الحادية والعشرين.
وحول التشاور مع محمد دحلان، قال: لم يتم التشاور مع دحلان حول القائمة، والموقف منه واضح، أما الشباب والبنات الفتحاويين فأهلًا وسهلًا بهم، فمن غير المعقول أن نصالح "حماس" ولا نريد أن نصالح أبناءنا وبناتنا من حركة فتح، موضحًا أن الملتقى يجري مشاورات مع الحراكات والشباب.
وأوضح أنه لا يمكن تشكيل عدد هائل من القوائم، لأنه مسألة تشكيل القائمة صعبة بحكم القانون الانتخابي والتوزيع الجغرافي والسياسي، مشيرًا إلى عدم توفر أجواء الحرية، وأن هناك الكثير من الملاحظات على مسألة الحريات، داعيًا إلى عدم المساومة على الحياة الديمقراطية وحقوق الإنسان والحقوق الأساسية وسيادة القانون، مؤكدًا اعتراضه على القرارات بقانون، وعلى فكرة القرارات بمرسوم بما يتجاوز القانون.
وأوضحه القدوة موقفه من التسوية التفاوضية، مشيرًا إلى أن دولة فلسطين قائمة بحكم الحق الطبيعي والتاريخي للشعب الفلسطيني، ولا نريد التفاوض حولها، وهي ليست جزءًا من التسوية التفاوضية، ونحن نناضل من أجل تجسيد الاستقلال الوطني وحق تقرير المصير، مبينًا أننا يمكن أن نقبل بالتسوية التفاوضية إذا حصلت ضمن شروط معينة التفاوض، وأن التفاوض يكون بين دولتين. أما الحديث عن دولة واحدة، أي عن "إسرائيل الكبرى" وعن نضالات معينة تحت ظلها، فهذا معيب، مشيرًا إلى أن "من يتخلى عن الهوية الوطنية والكيانية الوطنية والدولة الوطنية مشكوك في فلسطينيته".
وأضاف: تقوم رؤيتي على الاستقلال الوطني في دولة فلسطين على حدود 67، وعاصمتها القدس، وإنجاز كل الحقوق الأخرى، وفي مقدمتها حقوق لاجئي فلسطين في العودة والتعويض واستعادة الملكية.