ترأس رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، يوم الأربعاء في مكتبه برام الله، اجتماعا لخلية متابعة "اللقاحات"، والمكونة من وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ووزيرة الصحة مي كيلة، ووزير المالية شكري بشارة، وعدد من المختصين في وزارة الصحة.
وبحث الاجتماع الجهود المبذولة على كافة الأصعدة لوصول اللقاحات من الجهات والشركات الدولية للبدء في عملية التطعيم، والأسباب التي عملت على تأخير توريدها عن مواعيدها التي حددتها تلك الجهات في أوقات سابقة.
وجرى خلال الاجتماع استعراض الآليات ومدى جاهزية وقدرة وزارة الصحة للبدء في عملية التطعيم فور وصول اللقاحات، إضافة الى دور الكوادر الطبية الفلسطينية في عملية تطعيم العمال الفلسطينيين في إسرائيل، والتي بدأت أمس الثلاثاء، ومن المتوقع ان تستكمل خلال ثلاثة أيام.
واكد رئيس الوزراء ان تأخر وصول اللقاحات عن مواعيدها ليس مالياً بل لأسباب تعود الى الجهات الدولية والشركات المصنعة للقاحات، وسوف يتم هذا الأسبوع القيام بجميع الاتصالات اللازمة مع الجهات الدولية والشركات للالتزام بتعهداتها لإيصال اللقاح في الأوقات التي تعهدت بها.
وقال اشتية: "انه فور وصول اللقاحات من أي جهة كانت سيتم الإعلان عنها وسوف يكون هناك جداول زمنية واضحة في أولويات المستحقين للتطعيم سواء كان ذلك كبار السن او المرضى وغيرهم".
واوعز رئيس الوزراء الى وزارة الصحة ببدء العمل بالتسجيل للتطعيم، بما يتيح الفرصة للمواطنين التسجيل لتلقي اللقاح.