سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، محافظ القدس عدنان غيث قرارا بمنعه من الاتصال والتواصل مع الرئيس محمود عباس (أبومازن) و50 شخصية فلسطينية.
ويشمل القرار كذلك منعه من التواصل مع عدد من أعضاء اللجنة المركزية وقيادات أمنية ووطنية فلسطينية.
ويأتي هذا القرار تجديدا لقرارين سابقين، يقضيان بتقييد حركة غيث وتواصله، والتواجد في مدينة القدس، عدا مكان سكنه ببلدة سلوان.
وعلق المحافظ غيث على هذه القرارات، بالقول:"هذه القرارات لن تحول بيننا وبين واجبنا بالاستمرار في عمل كل ما أمكن مع باقي أبناء شعبنا للوصول إلى الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
وأكد أن "هذه القرارات الجائرة تأتي بالتزامن مع حصار وعزل المدينة واستهداف أبنائها وترجمة رزمة من التشريعات التي تستهدف هويتنا وتاريخنا وتراثنا، ونقل محافظ القدس تحياته إلى كل أبناء شعبنا وخاصة أولئك القابضين على الجمر من نشامى وحرائر العاصمة."
وجاءت هذه القرارات بعد استدعائه مساء اليوم إلى مركز التوقيف في المسكوبية، واستمرارا للتقييدات والمضايقات التي يتعرض لها محافظ القدس غيث، والذي تعرض سابقا للعديد من الاعتقالات والقرارات الظالمة المشابهة.