الديمقراطية تنفي ما تداولته تقارير إخبارية من معلومات "ملفقة" حول استقالة عدد من كوادرها

الجبهة الديمقراطية

نفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، يوم الخميس، بشكل قاطع ، ما نشرته تقارير إخبارية، من "إدعاءات" وفتها بـ"باطلة وملفقة"، حول استقالة كوادر وقيادات من الجبهة الديمقراطية.

وأدانت الديمقراطية في بيانٍ لها، ما نشرته التقارير الإخبارية، من "افتراءات، ومعلومات مضللة، دون الرجوع إلى المصدر الأساس للـتأكد من صحة معلوماتها."

ولفتت الجبهة إلى أن من يقف خلف "الادعاءات المزيفة لا يخدم أخلاقيات المهنة الصحفية، ما يجعلها تسيء للعلاقات الوطنية الفلسطينية، وتمس بمصداقية المنصات والمواقع الإعلامية، التي تروج لمثل هذه المعلومات المفبركة."

ودعت الجبهة الديمقراطية، بعض سائل الإعلام، والناشطين على مواقع التواصل، لتوخي الدقة والمصداقية، وأخذ المعلومات من مصدرها الرسمي. مشددةً على ضرورة أن تكون أجندة الوسائل الإعلامية هي نقل الحقيقة، وعدم الدخول في مهاترات وأجندات مسيئة.

وتبياناً منها للحقيقة، تورد الجبهة للجمهور، حقيقة ما نشر حول بعض الأسماء التي نُشرت على أحد المواقع الإخبارية:

  1. الأستاذ جميل هلال: من أعضاء المكتب السياسي لحزب فدا منذ 31 عاما.
  2. الأساتذة داوود تلحمي، وساجي سلامة، وعمر عساف، وتيسير الزبري، شخصيات مستقلة منذ 15 إلى 20 عاماً، تربطهم بالجبهة الديمقراطية علاقات رفاقية وودية وتعاون في مجالات عديدة بحثية وثقافية وسياسية.
  3. مصطفى مسلماني: مفصول من الجبهة لأسباب سلوكية منذ أكثر من عام وقد جرى إعلان ذلك في حينه، أما بالنسبة لحلمي حمدان فهو مستقيل من الجبهة منذ العام 2019، بسبب عدم انتخابه من سكرتاريا لجان المعلمين الديمقراطيين، لتمثيل الجبهة في الأمانة العامة لاتحاد المعلمين، أما محمود العجرمي فمعلوماً للجميع أنه يعمل مع حركة حماس مذ العام 2006.
  4. أما أسماء الرفاق الآخرين المشار إليهم، وفي مقدمتهم الرفيق الشهيد سالم خلة، فهو من كوادر الجبهة، حتى لحظة مفارقته الحياة، ووداعه من رفاقه في الجبهة. بالإضافة إلى الرفاق الآخرين الذين وردت أسمائهم، فجميعهم من الكوادر والمناضلين الذين يواصلون دورهم ومهامهم في الجبهة.

وتأكيداً على ذلك واستنكارا لما أوردته التقارير من معلومات "مفبركة ومضللة"، يعلنون تباعاً مواقفهم بنفي الادعاءات الكاذبة حول استقالاتهم كما يستنكرون محاولات الإساءة لسمعتهم، وسمعة الجبهة الديمقراطية، كمحاولة مشبوهة وفاشلة لإثارة البلبلة والتشويش على الجبهة، التي تحمل راية التغيير على أبواب معركة الانتخابات التشريعية.حسب البيان

مرفق نص بيانات النفي التي تصل تباعاً من " المستهدفين"، وصلنا من بيانات النفي حتى اللحظة من الرفاق، عصام أبو دقة، عضو القيادة المركزية، وعبد الحميد أبو جياب، عضو اللجنة المركزية، والكوادر المعروفة، ماهر عامر، وآمنة الريماوي، رداً على ما نشر من استقالات مزعومة، مع المطالبة بنشرها على شبكة قدس الإخبارية، تحت طائلة الحق في مقاضاة هذه الشبكة على فعل التشهير وإلحاق الأذى بسمعة الجبهة ومناضليها.حسب ما ذكر بيان الجبهة

مرفق بيانات النفي للاستقالة الصادرة عن كوادر الجبهة:

 

1- أبو دقة: ادعاءات «قدس الإخبارية» عارية عن الصحة وأدعوها لتوخي الدقة في نقل الأخبار وتداولها.

أكد عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق عصام أبو دقة، نفيه نفياً قاطعاً ما نشرته شبكة قدس الإخبارية من ادعاءات باطلة تطاله.

وأضاف أبو دقة في تصريح صحافي «ما نسب إليّ في تقرير شبكة قدس الإخبارية عار عن الصحة، وهي أخبار ملفقة ومغلوطة، حيث أنني ما زلت أمارس مهامي التنظيمية، وأنا عضو في القيادة المركزية للجبهة وعضو في لجنة العلاقات الوطنية التابعة لها.

وشدد أبو دقة أن من يقف خلف التصريحات المركبة والمزيفة هو طرف طارئ على العائلة الإعلامية الفلسطينية ولا يخدم شرف المهنة ما يجعل منها أداة للإساءة للعلاقات الوطنية الفلسطينية.

2- قيادي بـ«الديمقراطية» ينفي ما نشرته شبكة قدس الإخبارية من أخبار ملفقة عنه:

نفى عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعضو أمانة إقليم قطاع غزة الرفيق عبد الحميد أبو جياب «أبو فارس» ما نشرته شبكة قدس الإخبارية في تقرير لها من أخبار ملفقة عنه.

وقال أبو جياب، «إنني أمارس مهامي التنظيمية، وما نشرته شبكة قدس الإخبارية من أخبار ملفقة وعارية عن الصحة، يعد عبثاً إعلامياً يسيء لمهنة الإعلام.

ودعا أبو جياب جميع الزملاء والعائلة الإعلامية الفلسطينية إلى نبذ هذه المجموعات والمواقع التي تجعل من مهنة الإعلام مجرد وسيلة للعبث بالقضية الوطنية بدلاً من أن تشكل سلاحاً بيد شعبنا في الدفاع عن القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية.

3- ماهر عامر ينفي استقالته من عضوية الجبهة الديمقراطية
أكد الدكتور ماهر عامر، نفيه نفياً قاطعاً ما نشرته بعض وسائل إعلام محلية، حول استقالته من الجبهة الديمقراطية، بسبب قوائم التنظيم في الانتخابات التشريعية.وأوضح عامر أن ما نسب إليّ في تقرير صحفي لدى بعض الوسائل الإعلامية هي أخبار غير دقيقة، مشددًا بالقول: “حيث أنني ما زلت في صفوف الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين واعتز بهذا الانتماء وسنبقى أحرارا في سبيل الدفاع عن الحقوق الوطنية، وصون تاريخنا وتاريخ الشهداء والجرحى.

4- المناضلة آمنة الريماوي تنفي ما نُسب إليها على شبكة قدس الإخبارية، وتحتفظ بحقها في مقاضاة الشبكة

نفت المناضلة آمنة الريماوي، نفياً قاطعاً، ما نشرته شبكة قدس الإخبارية،، من أكاذيب وافتراءات حول استقالتها من الجبهة الديمقراطية.

وأدانت الريماوي في بيانٍ صحفي، أصدرته اليوم الخميس، 11/3/2021، المعلومات، والافتراءات المفبركة والمضللة التي نُشرت حول استقالتها، معتبرةً أن هذه الأخبار تهدف إلى المس بانتمائها ونضالها في صفوف الجبهة.

وأضافت "رغم المرض الذي أعاق نشاطي إلا أنني مستمرة على درب شهداء الجبهة حتى الرمق الأخير، أحمل أمانتهم كما يحملها رفاقي ورفيقاتي أبناء الجبهة في مسيرتها المجيدة المعمدة بالتضحيات.

وأعلنت الريماوي في ختام بيانها، حقها في مقاضاة شبكة قدس الإخبارية، والتي تحاول تشويه سمعة المناضلين، والإساءة إلى الجبهة الديمقراطية، التي تحمل راية التغيير على أبواب الانتخابات التشريعية.

|

 

 

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله