قدم بشار المصري 30 جهازاً مولداً للأكسجين، لخدمة سكان مدينة روابي والبلدات والقرى المجاورة من المصابين بفيروس كورونا، تحسبا لارتفاع عدد الحالات، وبسبب عجز المستشفيات الفلسطينية على استيعاب المصابين الذين يعانون من مضاعفات في الجهاز التنفسي.
كما أوعز المصري للجنة السلامة العامة في شركاته وبالتنسيق مع بلدية روابي ومجالس البلدات والقرى المجاورة، بترتيب نظام لاستخدام هذه الأجهزة بالتوالي، حيث من المتوقع أن يستمر عدد الحالات بالارتفاع، لحين توفر اللقاح بشكل مناسب في فلسطين لجميع المواطنين.
وحددت اللجنة رقم طوارئ يعمل على مدار 24 ساعة، للتبليغ عن الحالات الصعبة، حيث سيقوم الطاقم بنقل الجهاز إلى منزل المصابين بشكل مجاني، لمساعدتهم على التنفس بشكل سليم حتى الشفاء، ونقل الجهاز مرة أخرى لمرضى آخرين قد يحتاجونه.
وقال المصري: "لقد عانى الشعب الفلسطيني الكثير من هذا الوباء منذ عام كامل، ويؤسفنا أن نرى الوضع يتأزم لهذه الدرجة الخطرة"، مشددا على ضرورة تأمين اللقاح لكافة أبناء شعبنا بشكل فوري، حتى نتمكن من التخفيف عنهم وإعادة الحياة إلى طبيعتها.
وأشاد بجهود الأهالي في دعم قراهم وبلداتهم، مؤكدا جاهزيته تقديم الدعم للقرى التي لا يعجز أهلها على توفير التمويل للأجهزة.
وأضاف أن هذه الأجهزة للمساعدة بسد العجز في أجهزة التنفس الاصطناعي الذي تشهده المستشفيات، وتقديم المساعدة للمصابين في البلدات المجاورة، وضمان حصول من يحتاجها بشكل عاجل.