ملحم: نتوقع أن نحصل على اللقاحات في أقرب وقت ممكن

ابراهيم ملحم المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية
  • الاجراءات التي اتخذتها الحكومة محمية بقوة القانون مع مراعاة مصلحة الناس

كشف المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، يوم الأحد، عن وجود اختراق كبير في عملية توفير لقاحات كورونا.

وقال ملحم في حديث عبر إذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، "هناك اتصالات وهناك لجنة أزمة خاصة تتابع قضية توفير اللقاحات، لا أستطيع أن أعطي مواعيد، ولكن كل ما أستطيع قوله، إن هناك اختراق كبير بالمجتمع الدولي من أجل توفير اللقاحات عبر الاتصالات الدبلوماسية".

وقال ملحم "نتوقع أن نحصل على اللقاحات في أقرب وقت ممكن، سواء فيما يتعلق بمنظمة كوفاكس العالمية وحصتنا منها، أو ما يتعلق اللقاحات التي سددنا اثمانها للشركات المنتجة".

وحول الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا، قال ملحم " هناك مرونة في الاجراءات فيما يتعلق بالتعليم، لاهيمة التعليم الوجاهي خاصة بالنسبة لطلبة التوجيهي".

وأضاف "المحافظين لديهم صلاحيات لاتخاذ الاجراءات التي تتعلق بتسهيل مهمة تنقل الطلبة داخل المحافظات،  ونحن نراهن على وعي المواطن ، المسؤولية ليست فقط حكومية بقدر ما هي تشاركية ، فردية ومجتمعية."

وقال ملحم " في ظل الارتفاع المصاعد للاصابات بالنسخ المتحورة من فيروس كورونا ، فان الامر يستدعي عناية شديدة من قبل المواطنين، واهتمام اكبر بالمخاطر الناجمة عن الفيروس المتحور".

وشدد ملحم على أن الاجراءات التي اتخذتها الحكومة محمية بقوة القانون وبالتطبيق والمراقبة من قبل الاجهزة الامنية، وباخضاع كل من ينتهك هذه التدابير الى العقوبات المادية.

واستدرك ملحم بالقول "ومن جانب اخر نحرص على مراعاة مصلحة الناس، حيث أوعز رئيس الوزراء للمحافظين باستخدام صلاحياتهم  بالطريقة التي يرونها مناسبة كلا في محافظته خاصة فيما يتعلق بالقطاعات الانتاجية التي يمكن ان يسمح لها بالعمل."

 

وفي حديث لبرنامج "هذا الصباح" عبر تلفزيون "فلسطين" الرسمي، قال ملحم، إن "الإجراءات الحكومية الجديدة بتجديد الإغلاق لمدة خمسة أيام حتى يوم الجمعة المقبل، تأتي استكمالاً لمدة الـ14 يوماً التي أوصت بها لجنة الطوارئ العليا."

وأضاف ملحم "أن الإجراءات الحكومية يتم اتخاذها وفقا لنسبة إشغال أسرة المستشفيات، التي وصلت إلى طاقتها القصوى، بسبب سرعة انتشار الفيروس وتوالد سلالات جديدة منه، أشد فتكا من ذي قبل، ما أجبرنا على العودة لهذه الإجراءات."

وقال: "في كل ساعة نقيد فيها انتشار الفيروس، نخفف من الأعباء على المستشفيات والكادر الطبي، الذي أنهك وأرهق، بسبب التزايد المضطرد في أعداد المصابين الذين يحتاجون إلى العلاج في المستشفيات".

وحول بعض المناطق التي لا تتمكن الأجهزة الأمنية من التواجد فيها بشكل دائم، أوضح ملحم أن الأمر هناك يعتمد على المجالس القروية والبلديات من أجل تطبيق هذه الإجراءات.

وقال: "الوضع الصحي صعب والصور القادمة من المستشفيات تثبت ذلك، فأغلب الأسرة مشغولة بالمرضى، وهنا لا بد من الوعي لخطورة هذه المرحلة".

وأشار ملحم إلى أن "الحكومة لا تمتلك القدرة المالية أو الاقتصادية لمجابهة الفيروس لافتقارها للموارد، ولفت إلى انها قدمت بعض المساعدات للمتضررين في بداية الجائحة، لكن ذلك لم يكن كافياً، ونحن نعلم ذلك".

وأضاف: المتضرر الأكبر من الإغلاق هي الحكومة، بسبب انخفاض عائداتها المتعلقة بشقي الجباية الضريبة، وأموال المقاصة، ما انعكس على قدرة الدولة في القيام بالتزاماتها بالشكل الكافي، وصولاً إلى عدم قدرتها على تغطية الخسائر الكبرى التي لحقت بمختلف القطاعات.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله