- لا لسياسة الكوتا، نعم لمشاركة الشتات الفلسطيني بشكل عام والجاليات الفلسطينية في أوروبا بشكل خاص بانتخابات ممثليهم للمجلس الوطني الفلسطيني"
عقد اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا وبمشاركة الائتلاف الفلسطيني - غرب المانيا مؤتمرا صحفيا عبر تطبيق" زووم" على الإنترنت بمشاركة ممثلين عن الجمعيات والمؤسسات والاتحادات الفلسطينية من العديد من البلدان الأوروبية.
كاليونان، بلجيكا، الدنمارك النرويج، السويد، المانيا، وممثلين عن الحراك الشعبي الفلسطيني في الداخل المحتل
تناول المؤتمر حملة جمع التواقيع لمشاركة فلسطينيي أوروبا في انتخاب المجلس الوطني الفلسطيني لمنظمة التحرير الفلسطينية
رحب رئيس الاتحاد جورج رشماوي بإسم اكثر من 50 مؤسسة وجمعية واتحاد فلسطيني منتشرة في أغلب البلدان الأوروبية بالمشاركين وقدم كلمته التي تناول فيها أهمية مشاركة فلسطينيي الخارج وخاصة أوروبا معتبرا إن هذه المشاركة هي حق ديموقراطي وليس منة أو هبة من احد، وتابع قائلا بأن إقرار الجاليات الفلسطينية في أوروبا بان (م. ت. ف) هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني لا يصح بأن يكون من طرف واحد بل على المجموعة التي تستفرد بالقرار أن تعي بان حرمان الجاليات الفلسطينية من ممارسة حقها الديمقراطي في الانتخابات سيؤثر على شرعية تمثيل (م. ت. ف) للشعب الفلسطيني ، واكد أن حملة جمع التواقيع التي تخطت آلاف الموقعين حتى الآن سوف تستمر وتتابع حتى يقر المعنيين بهذه الأحقية .
واكد ان شعبنا الذي لجأ إلى أوروبا للبحث عن الأمان ما زال يحمل في قلبه وعقله فلسطين ويناضل من اجل حق العودة إلى أرضه وممتلكاته في فلسطين، وحق العودة هو عنوان لنضال الشعب الفلسطيني وهو مطلب ملتصق بتمثيل المنظمة لهذا الحق الفلسطيني .
واكد ان بناء نظام سياسي ديموقراطي يعتمد على الشراكة الوطنية يحتاج للكل الفلسطيني ومرفوض أن يخضع لسياسة تقسيم الكوتا، حين كانت هذه السياسة متبعة في السبعينات والثمانينات والتسعينات أما الأن فهذا أمر مرفوض لان ميزان القوى في الساحة الفلسطينية قد تغير استنادا لموازين القوى الحالية، وهذا ما يعني أن الحل هو فتح المجال بخوض الانتخابات وعدم اللجوء إلى سياسة الكوتة المنبوذة من شعبنا الفلسطيني
بدوره تحدث حسام الدلكي باسم الائتلاف الفلسطيني في غرب المانيا واكد على أهمية الانتخابات في أوروبا
وطالب بتجديد النظام السياسي الفلسطينية لتصبح الشراكة الوطنية هي عنوان المرحلة والابتعاد عن سياسة التفرد بالقرار وإشراك الكل الفلسطيني بانتخاب ممثليه إلى برلمان الشعب الفلسطيني المجلس الوطني، واكد أن هذا حق ديموقراطي لا يسمح لاحد بالتعدي عليه ، واكد على أهمية متابعة جمع التواقيع فهي بالإضافة لدورها السياسي الأن إلا أنها تسمح لنا بالحصول على إحصائية مؤقتة للجالية الفلسطينية في أوروبا.
وفي نهاية المؤتمر تم قراءة عريضة حملة جمع التواقيع من قبل الرفيق جورج مطالبا من خلالها ممثلي الفصائل الذين سيجتمعوا في القاهرة يوم الثلاثاء القادم بان لا يغيبوا ولا يتغاضوا عن حق الشعب الفلسطيني في أوروبا في انتخاب ممثليه.
في نهاية المؤتمر تم طرح العديد من الأسئلة التي تم الرد عليها وكذلك اقتراحات قيمة لتطوير حملة جمع التواقيع.