يدخل يوم الأحد، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، وشيخ الأسرى اللواء فؤاد الشوبكي، ورفاقهما عاهد أبو غلمي، وحمدي قرعان، وباسل أسمر، ومجدي الريماوي، وياسر أبو تركي، عامهم الـ16 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت قوات الاحتلال، قد اختطفت سعدات والشوبكي ورفاقهم في الرابع عشر من شهر آذار/ مارس 2006 من أريحا.
وبيّن نادي الأسير الفلسطيني، أن الأسير سعدات (68 عاماً)، يقضي حُكماً بالسّجن لمدة (30) عاماً، ويقبع اليوم في سجن "ريمون"، وخلال سنوات اعتقاله تعرض سعدات، وهو أب لأربعة أبناء من حرمان غالبية أفراد عائلته من زيارته على مدار السنوات الماضية، وللعزل الإنفرادي.
وخلال عام 2018 تمكن سعدات من إنتاج كتاب بعنوان "صدى القيد" يتناول سياسة العزل في سجون الاحتلال، علماً أنه تعرض للاعتقال سبع مرات على الأقل، وذلك منذ بداية السبعينيات حتى تاريخ اعتقاله عام 2006.
فيما يقضي اللواء الشوبكي (82 عاماً)، حُكماً بالسّجن لمدة (17) عاماً، وهو أكبر الأسرى سنّاً في سجون الاحتلال، ويُعاني أوضاعاً صحية صعبة نتجت جرّاء ظروف الاعتقال القاسية التي واجهها على مدار السنوات الماضية، وخلال هذه السنوات فقدَ زوجته، إضافة إلى شقيقه، يُشار إلى أنه أب لستة أبناء، ويقبع اليوم في سجن "النقب الصحراوي".
أما الأسير عاهد أبو غلمي (53 عاماً)، والمحكوم بالسّجن المؤبد وخمس سنوات، تعرض على مدار سنوات اعتقاله للحرمان من الزيارة، واستمر ذلك حتى عام 2019، وهو متزوج وله ابنان، ويقبع اليوم في سجن "ريمون"، علماً أنه تعرض للاعتقال عدة مرات قبل اعتقاله عام 2006.
فيما يقضي الأسير حمدي قرعان حُكماً بالسّجن المؤبد، إضافة إلى 100 عام، وخلال فترة اعتقاله فقدَ والدته إضافة إلى اثنين من أقربائه، كما أن أشقاءه حُرموا من زيارته بشكل منتظم على مدار سنوات اعتقاله.
ويقضي الأسير باسل أسمر حُكماً بالسّجن المؤبد و(20) عاماً، والأسير مجدي الريماوي مؤبدا و(80) عاماً، والأسير ياسر أبو تركي مؤبدين و(20) عاماً.