حذر المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية كمال الشخرة، يوم الاثنين، من نشر أي "أكاذيب" أو "إشاعات" حول محطات الأكسجين في المستشفيات والخاصة بمرضى فيروس كورونا من الحالات الخطيرة.

وقال الشخرة في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، إن هذه الإشاعات هدفها نشر الرعب بين المواطنين، مؤكدًا على أن الوزارة ستلاحق كل من يروج مثل هذه الأخبار الكاذبة.

ولفت إلى أن الوضع الوبائي لا زال خطيرًا، وأن المنحنى الخاص بعدد الإصابات في تزايد، لافتًا إلى أن هناك حالة من الانتشار الواسع للفيروس في كافة المحافظات بالضفة الغربية.

وقال المتحدث باسم الصحة، إن هذا الارتفاع بسبب الانتشار الواسع لانتشار السلالات الجديدة في فلسطين التي جاءت من الداخل المحتل بحسب التحقيقات الوبائية.

وأضاف "هناك عدم استجابة من قِبل المواطنين للذهاب وعمل الفحوصات الطبية"، محذرًا من التهاون واستمرار المواطنين بعدم الالتزام بالإجراءات الصحية.

وقال الشخرة إن "نسبة ايجابية فحوصات كورونا، بلغت ٢٨% في الأيام الأخيرة، والسبب الانتشار الواسع للطفرات البريطانية والجنوب افريقية."

وأضاف "أن عدد الاصابات الحقيقي ضعف العدد المسجل يوميا، لأن هناك ضعف في الإقبال على إجراء الفحص."

وأشار الى أن سرعة انتشار الطفرات تصل في فلسطين ١٠٠% بين العائلة والأقارب، بينما النسبة ٧٠% في دول أخرى.

وأكد أن النظام الصحي الفلسطيني لم ينهار، والطواقم الطبية تعمل بكل طاقتها.

وفيما يخص اللقاحات، جدّد الشخرة التأكيد بأن وصول اللقاحات قد يتم خلال الأيام القليلة القادمة، حيث سيتم البدء بإعطاء اللقاحات حسب البروتوكولات العالمية الصحية للطواقم الطبية وكبار السن، لافتاً إلى أن 90 ألف مواطن حتى اللحظة سجلوا في المنصة الإلكترونية لمطعوم كوفيد 19.