أدان النائب عن كتلة التغيير والإصلاح د.أحمد أبو حلبية  جريمة اقتحام 194 مستوطنا المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال ، مؤكداً  أن "ما يقوم به هؤلاء المغتصبين الصهاينة بكل اصنافهم والوانهم ومسمياتهم إنما هو عدوان صهيوني متواصل على أقدس مقدساتنا على المسجد الاقصى المبارك لفرض الهيمنة الصهيونية الكاملة."

وقال أبو حلبية في تصريح صحفي :"ان  فرض وجود هؤلاء المغتصبين في ساحات المسجد الأقصى المبارك  عدوان  وجريمة صهيونية بحماية الشرطة الصهيونية وخاصة اقتحام اليوم بما يسمى عيد بدء شهر نيسان العبري  حسب التقويم العبري ضمن مسلسل ومخطط صهيوني خطير ضد المسجد الأقصى"

وأضاف أبو حلبية :"  يحاول المستوطنين الصهاينة منذ سنتين تقريباً   ادخال قرابين الى داخل ساحات المسجد الأقصى وذبحها في هذه الساحات ويتم منعهم وقد فعلوا ذلك في العام الماضي على بوابة المسجد الأقصى المبارك وعلى باب السلسلة ذبحوا ما يسمى قربان فهم يحاولوا بين الفينة والأخرى فرض هذا الموضوع امراً واقعاً في ساحات المسجد الأقصى "
وأكد أبو حلبية أن أهلنا المقدسيين المرابطين من الرجال والنساء وكذلك حراس المسجد الأقصى المبارك بالمرصاد للتصدي لاقتحامات الاحتلال ومستوطنيه ، داعيا إلى اليقظة من المخططات الصهيونية ضد المسجد الأقصى.

 وأدان أبو حلبية  ما أقدمت عليه دولة كوسوفو من اعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال وافتتاحها سفارة لها في  مدينة القدس  الواقعة تحت الاحتلال، مؤكداً ان التطبيع مع الاحتلال  جريمة خرجت  بحقه فتاوى عديدة من علماء المسلمين على أنه حرام وجريمة بحق فلسطين و الامة  الاسلامية كلها.

 وأوضح أبو حلبية أنه للأسف الشديد هناك هرولة من بعض الأنظمة العربية والإسلامية لتطبيع العلاقات مع والعدو الصهيوني في خطة كبيرة جداً تدعم الاحتلال  وتجعله ينفذ  مخططات واقتحامات  ضد المسجد  الأقصي.