غيب الموت، يوم الثلاثاء، الممثل المصري القدير عادل هاشم، عن عمر ناهز 82 عاما.
ونعت نقابة المهن التمثيلية، عبر حسابها على "فيسبوك"، وفاة هاشم، لافتة إلى أن صلاة الجنازة ستقام على الراحل عصر اليوم بمسجد السيدة نفيسة في العاصمة القاهرة.
وعادل هاشم (مواليد عام 1939) هو ممثل ومخرج مسرحي، التحق بمعهد الفنون المسرحية في خمسينيات القرن الماضي، وحصل على البكالوريوس ثم الدكتوراه في علم الاجتماع المسرحي من فرنسا.
وبجانب عمله كممثل في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، تولى هاشم عدة مناصب بارزة في هيئة المسرح المصري، وقام بإخراج عدة مسرحيات، أبرزها "البهلوان"، و"الفرافير"، ومجنون ليلى".
كما قدم في السينما المصرية العديد من الأفلام، أبرزها "عفريت النهار"، و"ناصر 56"، و"ساعتان من الرعب"، و"حرب أطاليا"، و"بلية ودماغه العالية"، و"الطاووس"، و"ترويض الرجل"، و"سوق النساء"، وغيرها.
وبرع هاشم في الدراما التلفزيونية بأعمال اجتماعية وتاريخية، أبرزها "العراف"، و"المرأة في الإسلام"، و"بوابة الحلواني"، و"القضاء في الإسلام"، و"الفرسان"، و"دموع صاحبة الجلالة"، و"الإمام محمد عبده"، و"نسر الشرق" وغيرها.
وفرض المظهر الارستقراطي للفنان المصري عادل هاشم، أداء أدوار رجال الأعمال والضباط والمستشارين وعناصر المخابرات في الدراما المصرية، وفق نقاد.