مركز الديمقراطية وحقوق العاملين ينظم مهرجاناً في بلدة خزاعة بمناسبة يوم المرأة العالمي

  • بدعم من الاتحاد الأوروبي لتسليط الضوء على تجارب النساء في إعمال حقهن في العمل

 نظم مركز الديمقراطية وحقوق العاملين مهرجان الثامن من آذار إحياءاً ليوم المرأة العالمي، بمشاركة وزير الريادة والتمكين المهندس أسامة السعداوي. ويأتي المهرجان ضمن الحملة التوعية لدعم حق المرأة في العمل تحت إطار مشروع "المساواة بين الجنسين في المجال الاقتصادي: حقّنا وأولويتنا" و الذي ينفذه المركز بالشراكة مع جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، والمنظمتان الإيطاليتين COSPE وEducAid، وبدعم من الاتحاد الاوروبي.

يهدف المهرجان إلى تعزيز الوعي حول حق المرأة في العمل والتحديات التي تواجهها للحصول على حقها في العمل اللائق، والذي نفذ بالتعاون مع بلدية خزاعة، وجمعية المتحدين الثقافية الاجتماعية، وجمعية نبراس للتنمية المجتمعية، ودائرة المرأة في اتحاد نقابات عمال فلسطين في غزة، وجمعية زينة التعاونية، وجمعية رفح التعاونية الزراعية، وجمعية جذور الزيتون للإغاثة والتنمية، وجمعية بيسان، ونقابة العاملات في رياض الأطفال ودور الحضانة.

وتخلل المهرجان افتتاح "معرض النساء الرياديات" من قبل وزير الريادة والتمكين ورئيس بلدية خزاعة، والذي شاركت فيه جمعية زينة التعاونية وجمعية جذور الزيتون ودائرة المرأة في اتحاد النقابات ونساء ذوات إعاقة لعرض مشاريعهن الفردية، بالإضافة إلى فقرات ترفيهية متعددة. وقدمت الرسامة ربا دخان لوحة فنية عبرت عن مناسبة يوم المرأة العالمي.

كما وأتيحت الفرصة لبعض النساء للحديث عن تجاربهن الناجحة في العمل وخاصة النساء ذوات الإعاقة. وقالت سوسن الخليلي، صاحبة مشروع يدوي خاص: "تمكنت من تحدي إعاقتي عبر المشاركات الفاعلة في الأنشطة المجتمعية والرياضية، وكنت أحرص على تنمية قدارتي الذاتية، ما أهّلني لنيل الكثير من شهادات التقدير من مؤسسات رسمية وشعبية والعديد من الجوائز الدولية والمحلية في مجالات عدة". وأضافت: "كما أنني ساهمت في في إنشاء وتأسيس نادي فارسات فلسطين للسيدات ذوات الإعاقة النادي الرياضي الأول من نوعه في فلسطين المخصص للسيدات ذوات الاعاقة، بالإضافة لإنشاء مشروعي الخاص في الأشغال اليدوية".

وافتتح المهرجان الذي أداره حاتم أبو طه من جمعية المتحدين الثقافية الاجتماعية، ممثلة مركز الديمقراطية وحقوق العاملين في غزة، السيدة منى رستم، مشيرةً إلى حق النساء في العمل في ظل ارتفاع معدلات البطالة بين صفوف الخريجين والخريجات، وأنه على القطاع الخاص والعام تحمل مسؤولياتهم في إيجاد سياسات وبرامج للحد من ظاهرة البطالة. كما ودعت إلى ضرورة توفير فرص عمل لائقة للنساء من خلال العمل الحر، أو من خلال تحسين وصولهن إلى فرص عمل لائقة.

وفي كلمته أكد وزير الريادة والتمكين، أسامة السعداوي، أن الوزارة  تعمل على دعم المشاريع الريادية، وأن النساء بحاجة لدعم للتمكن من المشاركة في سوق العمل، بالأخص أن النساء أثبتن جدارتهن في سوق العمل فيما يتعلق بإدارة المشاريع الصغيرة والتعاونيات النسوية.
وبدوره تحدث شحته أبو روك، رئيس بلدية خزاعة، عن دور البلدية في دعم النساء في العمل من خلال تخصيص جزء من دعم البلدية للنساء الرياديات، وأكد أن أبواب البلدية مفتوحة لتمكين النساء ودعمهن في أي مشاريع ريادية. كما شكر الجهود التي تستهدف المناطق المهمشة مثل خزاعة التي تعرضت لكثير من الأضرار أثناء الحروب.

وبدوره قدم محامي مركز الديمقراطية وحقوق العاملين، علي الجرجاوي، ندوة قصيرة حول الحق في العمل، والتي أجاب من خلالها عن أسئلة المشاركين/ات. وفي الختام رفعت النساء شعارات خاصة بالحق في العمل، وتم تنظيم مسابقة ثقافية وحقوقية بهدف إيصال بعض المعلومات والمعرفة للنساء حول الحق في العمل.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - خزاعة