ذكر موقع واللا العبري، يوم الأربعاء، بأن إسرائيل سمحت الليلة الماضية، بنقل 64 ألف جرعة لقاح لصالح السلطة الفلسطينية، وذلك بعد أن تبرعت بها منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع شركة فايزر.
وبحسب الموقع، فإن الخطوة تمت بعد موافقة وزارة الجيش عليها، مشيرًا إلى أنه سيتم تزويد قطاع غزة بحصة منها.
وأشار إلى أن 40 ألف جرعة تبرعت بها شركة فايزر، في حين أن الصحة العالمية وفرت 24 ألف من لقاح أسترازينيكا البريطاني.
وبذلك تكون تجاوزات جرعات اللقاح التي نقلت للسلطة الفلسطينية 100 ألف، ومع ذلك تحذر المؤسسة الأمنية من أن هذه الكمية غير كافية، وأنه يجب السماح لسكان الضفة وغزة بالحصول على العدد المناسب من اللقاحات. كما ذكر الموقع.
وأشار إلى أنه جرت مناقشة بمشاركة مسؤولين كبار من الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، ومكتب منسق العمليات الحكومية، ووزارة الجيش، ومجلس الأمن القومي، ووزارة الصحة، وأوصت جميع الأطراف بمساعدة الفلسطينيين في الحصول على اللقاحات، وتزويدهم من المتوفر بالمخازن الإسرائيلية.
وقالت مصادر مطلعة على التفاصيل، إن هذه أزمة طبية خطيرة، وعدم وجود لقاحات للسلطة يهدد إسرائيل بشكل مباشر.
وتشير مصادر أخرى إلى أن القرار النهائي بشأن نقل مزيد من اللقاحات من المتوقع اتخاذه بعد الانتخابات، وأن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو لن يوافق على مثل هذه الخطوة بمنح الفلسطينيين لقاحات أو بيعهم إليها من المخصصة للحصة الإسرائيلية.حسب ترجمة صحيفة "القدس" الفلسطينية