أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلية أجرت عملية استئصال للخصية اليمنى للفتى الأسير أحمد فلنة (17 عاما) من بلدة صفا غرب رام الله.
وأوضحت الهيئة، أن الأسير فلنة يعاني من ظرف صحي صعب بسبب إصابته بخمس رصاصات خلال اعتقاله قبل نحو شهر، أدت إلى أضرار كبيرة في المثانة إضافة إلى إصابته بكلتا القدمين.
وبينت أن جنود الاحتلال وعقب إطلاق النار، اعتدوا عليه بالضرب عقب سقوطه أرضا، ومن ثم مزقوا ملابسه وزجوه داخل الآلية العسكري، وبعدها بنصف ساعة وصلت سيارة إسعاف، وجرى نقله لمستشفى "هداسا عين كارم"، حيث بقي مقيد اليدين والقدمين بالسرير، وبعد 4 أيام تم نقله إلى قسم الأسرى الأشبال في معتقل "مجدو".
ولفتت الهيئة إلى أن فلنه يعاني من أوجاع حادة في قدميه خاصة اليمنى وأسفل البطن، ويمشي بصعوبه بالغة.
- إدارة معتقل "إيشل" تحرم الأسرى من الزيارة و"الكانتينا" لمدة شهر وتعزل عددا منهم
هذا و نفذت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال أمس، عملية اقتحام واسعة لمجموعة من الغرف في سجن "ايشل – بئر السبع"، يقبع فيها 22 أسيرًا.
وأوضح نادي الأسير في بيان صحفي يوم الأربعاء، أن عملية الاقتحام استمرت ست ساعات، أجرت خلالها قوات القمع التابعة لادارة المعتقل عمليات تفتيش وتخريب طالت مقتنيات الأسرى، وفتشت كل أسير تفتيشا دقيقا بعد تقييده.
وبين أن إدارة السّجن لم تكتف بعمليات التّنكيل والتّفتيش بحقّ الأسرى، بل فرضت عليهم مجموعة من "العقوبات"، تمثلت: بحرمانهم من الزيارة و"الكانتينا" لمدة شهر، وسحبت كافة الكهربائيات من غرفتين، وحولتهما إلى زنازين، وعزلت الأسرى القابعين فيهما، وحرمتهم من الخروج للفورة لمدة أسبوع.
ولفت نادي الأسير إلى أن (75) أسيرًا يقبعون في سجن "ايشل- بئر السبع" في قسم واحد مخصص للأسرى، منهم مرضى وكبار في السّن.
يذكر أنّ إدارة سجون الاحتلال تنتهج عمليات القمع والتّفتيش المتكرّرة، إضافة إلى جملة من السياسات التّنكيلية الممنهجة بحقّ الأسرى، لفرض مزيد من السَّيطرة والرّقابة عليهم وضرب أي حالة "استقرار" داخل الأقسام.