- د. طلال الشريف
بكل ثقة لقائد فلسطيني قادم بتيار الإصلاح تحدث دحلان بكل دبلوماسية تحمل تحدي شريف مبني على ثقة الجمهور المتصاعدة للتغيير متحديا الرئيس عباس بشكل واضح بأن الحلبة الديمقراطية عبر صندوق الانتخابات تنتظر المنافسة العادلة على قاعدة حرية أي مواطن وحقه في الترشح والأنتخاب وليس بتزوير القانون والتضييق على المرشحين التي لم تشهد انتخابات سابقة هذه المضايقات وتصغير ميدان التنافس بحيث يضمن الرئيس وحزبه نتائج الانتخابات التشريعية لصالح قائمته ويستخدم كل الوسائل والتحالفات والتوافقات لضمان فوزه في انتخابات الرئاسة.
دحلان في أقوى لقاءاته ثبت ثلاث تحديات منها ما مضى ومنها ما هو قادم
١- التحدي الأول : " لا انجازات للرئيس عباس" عندما قال دحلان: امنيتي أن أقف أمام الجمهور الفلسطيني وأن اذكر مآثر لأبو مازن، ولسان حاله يقول: قف يا أبو مازن وقل لشعبك ماذا أنجزت خلال خمسة عشر عاما؟
٢- التحدي الثاني "خسائر وانتكاسات عهدك " يقول دحلان: خلال فترة حكم أبومازن قُسم الوطن، وتم اعادة احتلال الضفة الغربية، ونهج الرئيس هو من ساعد على طبع الهزيمة في وعي الانسان الفلسطيني.
٣- التحدي الثالث القادم الأهم، وهو "الرئاسة ليست حكرا عليك يا أبو مازن" حين تحدي دحلان بثقة، بأن أبو مازن لن يكون المرشح الوحيد في سباق الرئاسة، وما يحمله هذا التحدي واضح بجلاء.
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت