الجهاد: سياسة القتل والإرهاب لن تزيد شعبنا إلا إصرارا على مواجهة العدو

الهشدي حنايشة

 نعت حركة الجهاد الإسلامي الشيخ الشيخ عاطف حنايشة الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال بعد إصابته في رأسه بقرية بيت دجن، شرق نابلس، وقالت في بيان صدر عنها ، يوم الجمعة، "إن سياسة القتل والإرهاب، لن تزيد شعبنا إلا إصرارا على مواجهة العدو، ولن تزيده إلا قوة وبأسا، لا خضوعا ولا استسلاما."

وأضافت "الشعب الفلسطيني لن يخضع تحت وقع الاٍرهاب والعدوان، بل سيرد عليها بالغضب والثورة والانتفاضة العارمة التي ستقتلع الوجود الصهيوني من بلادنا."

ودعت "كافة أبناء شعبنا في الضفة المحتلة للانتفاض في وجه العدو، وإشعال المواجهة الشعبية بكافة الوسائل المتاحة، فلئن نموت في عز، خير لنا من أن نذل ونرفع الرايات البيضاء."

كما دعت "إلى سرعة إنجاز ما تم الاتفاق عليه في اجتماع الأمناء العامين، وتفعيل بند المواجهة الشعبية في الضفة الغربية، ووقف التنسيق الأمني الذي لم يزل يحصد أبناء شعبنا ويسلبهم أراضيهم وممتلكاتهم."

وقالت الحركة "إن جريمة الاحتلال بحق الشيخ عاطف حنايشة، يجب ألا تمر مرور الكرام، ودماؤه التي سالت فوق أرضه، يجب أن تكون حافزا لنا لننهض سويا ومتحدين في مواجهة العدو الصهيوني."

وختمت بالقول "نسأل الله الرحمة والقبول للشيخ عاطف حنايشة، وأن يلهم أهله وذويه وأحبابه الصبر والسلوان.."
 

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة