«الديمقراطية» تدعو في عيد الأم إلى سن القوانين التي تحفظ للأم والمرأة حقوقها كاملة دون انتقاص لإنسانيتها

الجبهة الديمقراطية

 أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً بمناسبة الواحد والعشرين من آذار (2021) هنأت فيه أمهات العالم في يومهن العالمي، وخصت بذلك أمهات شهداء الشعب الفلسطيني، وحركات التحرر العربية، والشعوب المناضلة من أجل خلاصها الوطني من كل أشكال التبعية، وإقامة دولتها الوطنية، في ظل من الديمقراطية السياسية والاجتماعية، دولة مدنية تعلي مصالح المواطنين، في المساواة التامة بين الرجال والنساء دون تمييز.

وأضافت الجبهة "أنها في هذا اليوم، بمعانيه الكبرى، عيد الأم، تتوجه بمشاعرها واهتمامها إلى أمهات فلسطين ونسائها وهن يقبعن في سجون الاحتلال، يكابدن العذابات والصبر، ويمارسن أرقى صور الصمود والبطولة، في إيمان عميق أن فجر الحرية لابد أن يطيح الظلام، وينشر نور العدالة لصالح شعبنا، وحقوقه الوطنية المشروعة كاملة."

وقالت الجبهة:" في هذا اليوم نضم صوتنا إلى صوت المناضلين، ونقف معهم في الخندق الواحد، دفاعاً عن حقوق الأمهات العاملات، والموظفات، والوطني في الأمومة، ورعاية الطفولة، وتوفير الشروط، ما يمكّن المرأة، والأم من مزاولة دورها الاجتماعي في العائلة، في صفوف الحركة الوطنية، وفي المواقع المتقدمة التي تستحقها عن جدارة وكفاءة."

كما دعت الجبهة السلطة الفلسطينية إلى "احترام كامل حقوق المرأة، العزباء والأم على السواء، وفقاً للاتفاقات الدولية ذات الشأن، وفي مقدمها اتفاقية السيداو، دون تحفظات من شأنها أن تفرغ الاتفاقية من مضامينها تحت دعاوى وذرائع تمس بكرامة المرأة والأم، وكرامة المجتمع والانسانية."

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة