نفت وزارة الصحة الفلسطينية حدوث انقطاع للأكسجين في المركز الوطني المخصص لعلاج مرضى كورونا، ودعت مجدداً جمهور الصحافيين والمواطنين إلى استقاء معلوماتهم من المصادر الرسمية.
وأوضحت الصحة في بيان صحفي هذه الليلة بانه تم نقل 5 مرضى من أصل 28 مريضاً يعالجون داخل المركز الوطني إلى مستشفيات بيت لحم، لتخفيف الضغط عن محطة الأكسجين، لتجنب حدوث أي خلل، "علماً بأن المركز مجهز لحالات الطوارئ لا سمح الله للحفاظ على تدفق الأكسجين للمرضى، كبقية المستشفيات الحكومية ومراكز علاج كوفيد 19."حسب البيان
من جانبه، قال محافظ بيت لحم كامل حميد ، إن الوضع في المركز الوطني الفلسطيني للتأهيل لم يخرج عن السيطرة، بل كان هناك اكتظاظ في عدد المصابين بفيروس كورونا، وهو ما يحدث في كل المراكز.
وأضاف حميد، في مؤتمر صحفي، ان المركز الوطني كان فيه ضغط على استهلاك الأوكسجين، جراء وصول 29 مصابا بالفيروس، ما أدى إلى تزويده بالأوكسجين السائل، تحسبا لأي طارئ، فيما نقل عدد من آخر من المصابين لمستشفيات أخرى؛ للتخفيف من الاكتظاظ.
واكد أنه لم يحدث أي إشكالية صحية نتيجة نقص الاوكسجين، أو خطر قد يشكل على أي مريض، وبالتالي الوضع تحت السيطرة، والأوكسجين متوفر واحتياطي، والمحطة لم تتوقف، وتعمل كالمعتاد، لكن ما حدث كان فنيا من حيث قدرتها الاستيعابية لـــــــــ15 مريضا، حيث كان العدد مضاعفا.
وتطرّق المحافظ حميد الى المكالمة الهاتفية من سيادته الذي ثمن خلالها بالحملة الشعبية في بيت لحم لاستكمال الاعمال في المستشفى العسكري، الذي سيتسع لـــ70 سريرا.