قال الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة د. أشرف القدرة، إن " القطاع قطع شوطاً كبيراً في انخفاض حدة الإصابات, حيث كانت النسبة تصل إلى معدل 2 إلى 3% من حجم العينات التي يتم فحصها."
وأضاف القدرة في حديث لإذاعة "صوت القدس" قائلا :" مع بداية شهر مارس كان هناك تذبذب في المنحنى الوبائي لاسيما الأيام الثلاثة الأخيرة خاصةً الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية."
وأوضح بأن هذه مؤشرات تنذر بحالة الخطر وقد دخلت غزة فعلاً في موجة ثانية جديدة من الوباء، مشيرا إلى أن ارتفاع الأرقام لم يشكل خطورة على القطاع الصحي حيث لازال في إطار المنظومة الصحية والمتابعة الميدانية.
وقال القدرة "الأمر يحتاج إلى مزيدٍ من الاهتمام باجراءات السلامة والوقاية حتى نصل إلى بر الأمان خلال الأيام القادمة."
وتابع حديثه "لمسنا أن هناك تراجع في قطاع غزة من الالتزام بإجراءات الوقاية كتوجه المواطنين إلى بيوت العزاء والأفراح والأسواق وهذا ما زاد من نسبة الإصابة بالمرض."
وقال"نحن أمام فرصة إعطاء التطعيم لكبار السن والمرضى ما سيخفض حجم الإصابات بالمرض لاسيما وأن أعداد الوفيات والإصابات من كبار السن."
وذكر القدرة بأن عدد المطعمين من لقاح كورونا وصل إلى 11700 في قطاع غزة من المواطنين سواءً من الكوادر الطبية أو المرضى أو المواطنين.
ودعا القدرة من يفوق عمره عن 60 عاماً إلى التوجه إلى مراكز التطعيم لتلقي اللقاح مباشرة.
وختم بالقول "الفترة المقبلة ربما تشهد مزيداً من الإجراءات المشددة سواءً على المعابر أو داخل المجتمع."