إسرائيل: إصابة سفينة شحن بصاروخ في بحر العرب

سفينة حربية

أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، نقلاً عن القناة "12"، بأن "صاروخاً إيرانياً" استهدف سفينة شحن إسرائيلية أثناء إبحارها في بحر العرب.

ولفت المراسل العسكري للقناة نير دفوري، إلى أن السفينة أصيبت، في وقت أشارت تقارير إعلامية إلى عدم وجود إصابات بشرية.
 
وأضافت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن السفينة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، كانت في طريقها إلى الهند من تنزانيا، مشيرة إلى أنها ستواصل رحلتها إلى الهند، حيث سيتم تقييم الأضرار.

وأكدت القناة "12"، أن الأجهزة الأمنية تلقت تقارير عن الحادث، وتبحث احتمالات أن تكون إيران فتحت جبهة جديدة ضد إسرائيل في البحر.

وقال وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس لـ"هيئة البث العامة الإسرائيلية"، "سنحتاج إلى مواصلة التحقيق، ولكن يمكن القول بثقة، إن إيران تحاول تدمير البنية التحتية الإسرائيلية، وإيذاء المواطنين الإسرائيليين"، مشيراً إلى أن قرب السفينة من إيران، "عزز من الشكوك ضدها".

وإذا تأكد أن إيران مسؤولة عن هذا الهجوم، فإنه يأتي وسط "حرب بحرية" بين إسرائيل وإيران، إذ أن تل أبيب ضربت العشرات من ناقلات النفط الإيرانية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، ما أسفر عن خسارات لطهران تقدر بمليارات الدولارات.

والأسبوع الماضي، قال مسؤولون أميركيون وإقليميون لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن إسرائيل استهدفت ما لا يقل عن 12 سفينة تحمل النفط الإيراني إلى سوريا، بضربات عسكرية في البحر الأحمر، منذ عام 2019.

وأشار تقرير "وول ستريت جورنال" إلى أنه منذ أواخر عام 2019 استخدمت إسرائيل أسلحة عدة، بما في ذلك ألغام بحرية، لضرب سفن إيرانية أو تلك التي تحمل شحنات إيرانية، أثناء توجهها نحو سوريا عبر البحر الأحمر، وفي مناطق أخرى من المنطقة.

والأربعاء 17 مارس الجاري، أعلنت شركة الملاحة البحرية الإيرانية، أن "سفينة حاويات إيرانية تعرضت لأضرار، نتيجة هجوم إرهابي بالبحر المتوسط ". وقال متحدث باسم الشركة، إن السفينة تعرضت لأضرار طفيفة بشحنة متفجرة لكن لم يصب أحد على متنها". وتابع قائلاً إن "مثل هذه الأعمال الإرهابية ترقى إلى حد اعتبارها قرصنة بحرية".

وأفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" الأسبوع الماضي، بأن العمليات البحرية الإسرائيلية ضد إيران تُنفذ من دون ترك أي علامة على تورط إسرائيل فيها".

وأضافت: "إيران تعرف مَن يقف وراء الهجمات على سفنها التي تضررت نتيجة للانفجارات أو التعرض لأعطال غامضة أخرى، إلا أنها تقف مكتوفة الأيدي، لأنها في حال ألقت باللوم على إسرائيل في الهجمات، فإنها ستؤكد أنها تدير شحنات نفطية غير مشروعة، وهو ما يعد انتهاكاً للعقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب استمرار تطويرها لقدرات نووية".

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - وكالات