"دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية" تعقب على زيارة المفوض العام للبنان

دائرة اللاجئين ووكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية
  • المطلوب ايصال وجع اللاجئين الى الدول المانحة والعمل لوقف مسلسل تخفيض الخدمات

اعتبرت "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" بأن زيارة المفوض العام للوكالة الى لبنان والتي تبدأ اليوم، هي فرصة للتعرف عن كثب وبشكل مباشر، على الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يشكو منها فلسطينيو لبنان والمهجرون الفلسطينيون من سوريا، والتي ازدادت حدة خلال السنوات الماضية بسبب سياسة العقوبات الجماعية، التي لجأت اليها الادارة الامريكية السابقة، في اطار استهدافها لحق العودة ولوكالة الغوث، او بنتيجة تداعيات جائحة كورونا واجراءات التعبئة العامة، التي لم تواكب بدعم اقتصادي للاجئين، اضافة الى تراجع خدمات الوكالة الى مستويات غير مسبوقة..

وتمنت "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية" على المفوض العام ان ينقل الى الدول المانحة صورة حقيقة عن واقع المعاناة التي يرزح اللاجئون والمهجرون تحت وطأته، وان من شأن استمرار هذه الاوضاع على حالها من السوء ان يهدد استقرار المخيمات، خاصة مع اشتداد حدة الازمة في لبنان وبقاء اللاجئين الذين توقفت اعمال غالبيتهم دول دعم خارجي..

ودعت الدائرة لأن يكون واقع المخيمات بجميع تفاصيله، حاضرا، وبقوة، عل طاولة مؤتمر الدول المانحة الذي سينعقد قريبا في الولايات المتحدة لحشد الدعم المالي للوكالة، وان وجع وصرخة اللاجئين التي سيسمعها المفوض العام، يجب ان تصل الى مسامع الدول المانحة ومراكز القرار الدولي، التي ما زال بعضها يتعاطي مع الازمة المالية للوكالة بشكل ابتزازي استجابة للضغوط الامريكية والاسرائيلية، وغير آبه بالموت البطيء الذي يعيشه اللاجئون والمهجرون في لبنان بشكل يومي..

ودعت "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية" المفوض العام الى عمل جدي وحثيث لوقف مسلسل تخفيض الخدمات الذي اصبح سياسة سهلة لدى الادارة، سواء لجهة الغاء برامج بكاملها او المس بحقوق الموظفين والعاملين، وتخفيض خدمات تعليمية وصحية واغاثية، اضافة الى اعمار مخيم نهر البارد وانصاف المهجرين الفلسطينيين من سوريا والاسراع بتأمين التمويل الكافي لاعتماد خطة طوارئء اغاثية تخفف عن العائلات تداعيات الازمة الاقتصادية والاجتماعية في لبنان..

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - بيروت