تحتفل الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي بأحد الشعانين، وهو الأحد الأخير قبل عيد الفصح المجيد.
ويحيي المسيحيون في كافة أرجاء العالم في هذا اليوم، "ذكرى دخول السيد المسيح الى مدينة القدس حين استقبله الشعب أحسن استقبال، فارشًا له أغصان الزيتون وسعف النخيل".
وترأس بطريرك القدس للاتين بييرباتيستا بيتسابالا، صباح اليوم، قدّاس أحد الشعانين الاحتفالي في كنيسة القيامة، بالبلدة القديمة في مدينة القدس.
وشارك في القداس الذي أقيم أمام "القبر المقدس" لفيف من الأساقفة والكهنة، بحضور حشد من الرهبان، والراهبات وعدد محدود من المصلين، بسبب جائحة كورونا.
وتنطلق بعد ظهر اليوم مسيرة الشعانين التقليدية، من كنيسة "بيت فاجي" وصولا الى كنيسة القديسة حنة "الصلاحية"، داخل أسوار البلدة القديمة، بعدها تقام صلاة خاصة يترأسها البطريرك بيتسابالا.
وكانت المسيرة قد ألغيت، العام المنصرم، بسبب الجائحة، لتعود هذا العام بمشاركة أعداد محدودة من أبناء االشعب الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة. في حين يغيب الحجاج للعام الثاني على التوالي عن المدينة، في ظل قيود السفر المفروضة في مختلف دول العالم للحد من تفشي الوباء.
وتحتفل الكنائس التي تسير حسب التقويم الغربي في القدس وبيت لحم، بأحد الشعانين، في حين تحتفل الكنائس في محافظات رام الله ونابلس وجنين موحّدة بعيد الفصح المجيد حسب التقويم الشرقي.