تواصل وزارة الثقافة الفلسطينية للأسبوع الثاني تنفيذ فعاليات يوم الثقافة الوطنية في المحافظات الجنوبية، بالتعاون مع المؤسسات الشريكة (الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين وجامعة غزة).
حيث أحيت الوزارة، "اليوم العالمي للمسرح" بعرضٍ مسرحيٍ لمسرحية "غالية"، من كتابة المخرج علي أبو ياسين، وإخراج زهير البلبيسي، حيث قدم المسرحية فرقة البيادر للمسرح والفنون، بحضور نخبة من الكتّاب والمسرحيين والمهتمين بالشأن الثقافي.
هذا وألقى المخرج مصطفى النبيه كلمة المسرحيين، أكد فيها دور المسرح في حياة المجتمعات ودوره في رقيها، وطرح القضايا المهمة، مؤكدًا على أهمية تعزيز وتكثيف دعم العمل المسرحي والمسرحيين
كما قرأ المخرج علي أبو ياسين بيان يوم المسرح العالمي، شاكراً الوزير عاطف أبو سيف على ما يبذله من جهود لدعم الثقافة والمثقفين، فيما أدارت برنامج اليوم العالمي للمسرح الكاتبة ديانا الشناوي.
بدوره شكر الوزير أبو سيف القائمين على تنظيم حفل اليوم العالمي للمسرح، ضمن فعاليات يوم الثقافة الوطنية، مؤكداً استمرار وزارة الثقافة بدعمها للفعل الثقافي الوطني، ورعايتها للنشاطات الثقافية في قطاع غزة والضفة الغربية والشتات.
وفي سياق متصل نظمت وزارة الثقافة ومبادرة " بيتكم عامر" فعالية إحياء يوم الثقافة الوطنية في مدرسة الكمالية الأثرية وسط البلدة القديمة بمدينة غزة، بحضور وزير الثقافة د. عاطف أبو سيف.
وشملت النشاطات عرضاً فنياً لفرقة الفرسان وفقرة فنية للفنان ياسر عمر وقراءات شعرية لماهر المقوسي ويوسف الجروشة وياسر الصفدي وبتول فؤاد كما شملت الفعاليات معرضاً تراثياً عرض خلاله قطعاً تراثية وتاريخية، ومعرضاً للثوب الفلسطيني وتخلل الفعاليات عرضاً للدبكة، كما نصبت خيمة شعر تم فيها تقديم فقرات عزف على اليرغول.
من جانب آخر انتظمت ندوة خاصة حول القصة القصيرة تحدث فيها الوزير أبو سيف عن أهمية القصة وسبل تطورها موضحاً مدى اهتمام الوزارة بها وبكتابها وحث الكتّاب على الاهتمام بها كجنس أدبي مهم للغاية، فيما تحدث الكاتب محمد نصار عن نشأة القصة ومراحل تطورها، واستعرض الدكتور عبد الرحيم حمدان آليات السرد في القصة ودلالات المكان مسترشداً بنماذج قصصية فلسطينية عدة، حيث أدارت الندوة الكاتبة يسرا الخطيب التي استعرضت التحديات التي تواجه كتابة القصة والتوصيات التي تمخض عنها يوم القصة متمنية العمل على تحقيقها ومن أهمها إفراد جوائز تشجيعية وإطلاق مجلات ونشرات وندوات خاصة.
هذا وتتواصل مساء اليوم نشاطات فنية وأدبية تشمل الموسيقى والشعر، في مدرسة الكمالية التاريخية.
