• الشرطة ستكون في حالة استنفار كامل يوم الانتخابات

قال المتحدث باسم وزارة الداخلية في قطاع غزّة إياد البزم، يوم الاثنين، إنّ "تخفيف الإجراءات لا تعني نهاية الوباء وانتهاء الالتزام بالإجراءات الوقائيّة، واستمرار المواطنين باتباع الإجراءات الوقائيّة أمر غاية في الأهمية".

ولفت البزم خلال حديثه لإذاعة زمن وتابعته وكالة قدس للأنباء، إلى أنّه "مضى 40 يومًا على تخفيف الإجراءات في قطاع غزّة، وخلال الآونة الأخيرة ترتفع إصابات "كورونا" بشكلٍ مخيف، وحتى اللحظة لا يوجد أي تغيير على الإجراءات المفروضة وهناك توصيات جديدة يتم دراستها ولكننا لم نتخذ أي إجراء جديد".

وبيّن البزم أنّ "أي إجراء يتم اتخاذه سنُعلن عنه مباشرة للمواطنين، وهناك عدّة إجراءات ما زالت قيد الدراسة فقط، وحتى اللحظة لا يوجد قرار بإغلاق صالات الأفراح، وحاليًا ندرس سيناريوهات أخرى لم يتم البت فيها بعد".

وأشار إلى أنّ "عدم الالتزام بالإجراءات الوقائيّة يجبرنا على اتخاذ إجراءات أصعب لكبح جماح الفيروس، ونستطيع الذهاب إلى شهر رمضان بكل أريحيّة وفتح للمساجد والأسواق في حال التزام الموطنين بالإجراءات الوقائيّة فقط"، مُبينًا أنّ "المشاورات تكون مشتركة ما بين كافة الوزارات، والصحة هي المخوّلة برفع التوصيات الهامة بشأن الحالة الوبائيّة، ويتم دراسة كل الإجراءات بناءًا على تطورات الحالة الوبائية في القطاع ولكن حتى اللحظة لا يوجد أي تغيير على الإجراءات المفروضة في القطاع منذ يوم الثلاثاء الماضي".

وقال إنّ "مسألة إغلاق يومي الجمعة والسبت هي من التوصيات التي ندرس فيها حاليًا ولكن لم يتم اتخاذ أي قرار بعد، وللأسف هناك تجمعات واكتظاظ دون الالتزام بلبس الكمامة والإجراءات الوقائية".

وبشأن الانتخابات الفلسطينيّة، بيّن البزم أنّ "هناك تواصل مباشر ما بين لجنة الانتخابات المركزيّة وقيادة الشرطة في غزّة من أجل تأمين العملية الانتخابيّة، وبدأت الشرطة بتأمين مقر لجنة الانتخابات في قطاع غزة وستقوم بتأمين كل العملية الانتخابيّة حتى الوصول إلى يوم الانتخابات".

وبيّن أنّ "جهاز الشرطة بكل مكوناته سيكون في حالة استنفار كاملة يوم الانتخابات لضمان سير الأمور كما يجب، وهناك أكثر من 10 آلاف عنصر من جهاز الشرطة سيُشاركون في عملية تأمين الانتخابات، وسيكون لدينا 333 مركزًا للاقتراع في قطاع غزّة ستقوم الشرطة بتأمينها".