- مزهر: حرصنا أن تعبر قائمة الجبهة الشعبية عن آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني من أجل العودة والاستقلال وإعادة بناء النظام السياسي
أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن تسجيل قائمتها للمجلس التشريعي لدى لجنة الانتخابات المركزية في كل من غزة والضفة تحت اسم (نبض الشعب)، مؤكدةً أن الأمين العام أحمد سعدات سيكون على رأس القائمة ويتلوه المناضلة الأسيرة خالدة جرار.
وأوضحت الجبهة أن القائمة تتميز بلوحة وطنية مشرفة عمادها الأسرى والشباب والمرأة والاشخاص ذوي الارادة والعمال والفلاحين والكفاءات الطبية والقانونية.
وأكدت الشعبية أنها ستعلن عن قائمتها خلال مؤتمر صحفي ستعقده أمام منزل القائد احمد سعدات في مدينة البيرة خلال الساعات القادمة.
وأضحت الشعبية أن نسبة حضور المرأة والشباب في القائمة مرتفعة تأكيداً منها على انحيازها المطلق للمرأة والشباب ودورهم المهم في الحياة السياسة .
وأشارت الجبهة إلى أن برنامجها سيحمل شعار ( مقاومة ، تحرير ، تغيير ، بناء) وسيعمل على ترسيخ معادلة مقاومة الاحتلال من جهة والاشتباك الديمقراطي داخل مؤسسات الشعب الفلسطيني .
واكدت الجبهة الشعبية على أن تسمية القائمة جاء من صميم برنامجها الذي يُحاكي هموم وآلام وآمال وتطلعات كل أبناء شعبنا بكل فئاته وشرائحه.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر خلال مؤتمر صحفي عقب تقديم قائمة (نبض الشعب):" حرصنا أن تعبر قائمة الجبهة الشعبية عن آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني من أجل العودة والاستقلال وإعادة بناء النظام السياسي. "
وأضاف "الأسير القائد والأمين العام أحمد سعدات على رأس القائمة بالإضافة إلى العديد من الكفاءات المتنوعية من الشباب والمرأة والأسرى."
وأشار إلى أن القائمة "تغطي جميع قطاعات الشعب الفلسطيني بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة".
وقال مزهر " نعاهد شعبنا الفلسطيني على مواصلة الكفاح والنال والدفاع عن همومه واحتياجات المواطنين وهذا عهد قائمة "نبض الشعب".
واعتبر بأن قائمة "نبض الشعب" لكل أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات.
وقال مزهر "نعتبر الانتخابات فرصة مهمة من أجل انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتغير النظام السياسي والانحياز المطلق للفئات المهمشة من الفقراء والشباب."
وأضاف "وجود الأسرى يشكل نقلة نوعية لقائمة الشعبية التي ستدافع عن القضايا الوطينة."
وقال مزهر " تمثل قائمة "نبض الشعب" المرأة الفلسطينية بصفتها لاعبًا مهمًا وأصيلًا من المجتمع ككل."
وأوضح بأن "غالبية مرشحي القائمة هم ممن تقل أعمارهم عن 40 عامًا؛ إداركًا بأهمية تفعيل دور الشباب في النضال الفلسطيني.."
