استقبل مستشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية بغزة والممول من صندوق قطر للتنمية اليوم وفدًا من مؤسسة أطباء بلا حدود - فرنسا، لبحث آليات التعاون المشترك لدعم مبتوري الأطراف.
وضم الوفد فريدريك بونوت منسق المؤسسة في غزة وعبد الحميد قرضاي مسؤول العلاج الطبيعي، وكان في استقبالهم مدير عام المستشفى الدكتور رأفت لبد وكلاً من المدير الإداري والمالي بسمان العشي والمدير الطبي الدكتور أيمن البدري.
وقال دكتور لبد أن المستشفى ورغم الحصار المفروض على القطاع سعى بشكل حثيث لحصول المرضى على الخدمة المناسبة في الوقت والزمان المناسبين، وحقق إنجازات متميزة منذ بدء التشغيل في 22 إبريل عام 2019 حيث قدم خدماته من خلال أقسام الرئيسية الثلاثة ( قسم الأطراف الصناعية – التأهيل – السمع والتوازن) لما يزيد عن 13 ألف مريض من ذوي الاعاقات المختلفة.
واستعرض لبد أبرز الخدمات المقدمة في المستشفى من خلال أقسامه، ومراحل العمل وأبرز الخدمات التي قدمها خلال جائحة كورونا، وخطط المستشفى المستقبلية.
من جهته، أبدى بونوت إعجابه بالإمكانات المتقدمة التي يعمل بها مستشفى حمد والنجاحات التي حققها من خلال تأهيل المرضى ودمجهم في المجتمع ليصبحوا أشخاصًا مستقلين وقادرين على أداء مهامهم اليومية بسهولة.
وأضاف "عمل مقدر أن المستشفى سمح للمبتورين بالحصول على أطرف متطورة إلى جانب التأهيل والمتابعة الدورية داخل غزة دون الحاجة للسفر إلى الخارج".
وناقش الطرفان سبل التعاون المشترك في مجال الأطراف العلوية عبر تقنيات تساعد المبتورين على أداء وظائفهم اليومية، كما بحث الجانبان سبل التنسيق فيما يتعلق بتدريب الطواقم الطبية وتطويرها.
وفي ختام الزيارة، قام الوفد بجولة داخل الورشة الخاصة بتصنيع الأطراف الصناعية في المستشفى.