أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، عن الأسير المقدسي المحرر مجد بربر الذي اعتقلته قوات الاحتلال الليلة الماضية بعد أن أفرج عنه من اعتقال دام 20 عامًا.

وذكر مكتب إعلام الأسرى  بأن الاحتلال قرر الإفراج عن الأسير المقدسي مجد بربر بشروط مخففة بعد إعادة اعتقاله مساء أمس.

وقال مركز حنظلة لشؤون الأسرى نقلا عن مصادر مقدسية بأن مجد بربر رفض عرضا قدمته محاكم الاحتلال بإبعاده عن مدينة القدس أو الحبس المنزلي لمدة 5 أيام مقابل إطلاق سراحه.

 وأفاد حنظلة بأنه " بعد أن رفض عرضاً بإبعاده عن مدينة لقدس رضخت سلطات الاحتلال لإرادة الأسير المحرر مجد بربر وتُقرر اطلاق سراحه إلى بيته في حي رأس العامود".

 وقال بربر عقب الافراج عنه "مش ممكن يقدروا يكسرو إرادتنا.."

وكان قد دعا نشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يوم الأربعاء، للتغريد عبر هاشتاج "#لن_نهزم" الساعة ٨ مساءًا، وذلك للتفاعل مع قضية الأسير المقدسي مجد بربر الذي أعاد الاحتلال  اعتقاله بعد يوم من الإفراج عنه.

واعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية، الأسير المحرر مجد بربر، عقب اقتحام منزله في حي راس العامود بالقدس المحتلة، وذلك بعد 24 ساعة من الإفراج عنه وإنهاء محكوميته البالغة 20 عاما في سجون الاحتلال.

وقالت مصادر محلية ، إن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير بربر (45 عاما)، بعد اقتحام منزله والاعتداء على المتواجدين فيه بالضرب والدفع، وسط إطلاق قنابل الصوت بالمكان.

وذكرت مصادر مقدسية بأن مخابرات الاحتلال مددت اعتقال الأسير المحرر مجد بربر لعرضه على المحكمة اليوم الأربعاء.

 وأفاد عز بربر، شقيق مجد، في حديث صحفي بأن قوات الاحتلال كانت اقتحمت منزل العائلة، وطالبتها بإزالة جميع مظاهر الاحتفالات والرايات التي علقت احتفاء بتحرر مجد، ثم عادت هذه القوات وبأعداد كبيرة لتداهم أفراد العائلة والمهنئين وتعتدي عليهم بالغاز المسيل للدموع والضرب وإطلاق الرصاص المطاطي، حيث أصيب عدد من أفراد العائلة اختناقًا بالغاز، في حين سجلت إصابات أخرى خلال المواجهات مع القوة المقتحمة في محيط المنزل.

يذكر أن الاحتلال اعتقل بربر بتاريخ 30/3/2001، ضمن حملة استهدفت مجموعة من أبناء  القدس المحتلة، وترك خلفه زوجته وابنه الطفل منتصر وابنته زينة التي لم يتجاوز عمرها 15 يوما عند اعتقاله.