افتتحت وزارة التربية والتعليم العالي في غزة مدرسة المواصي الثانوية للبنين والتي تعتبر إنجاز مهم يخدم الطلاب وأهالي منطقة المواصي وغرب مدينة خانيونس.

وشارك في الافتتاح رئيس متابعة العمل الحكومي د. محمد عوض، ووكيل وزارة التربية والتعليم العالي د. زياد ثابت، ورئيس سلطة الأراضي ماهر أبو صبحة، ومدير تعليم خانيونس عبد الرحيم الفرا، ومدير المدرسة أحمد الجعبري، وممثل المجتمع المحلي د. نعمات علوان، وعدد من المدراء العامين والمعلمين والتربويين والوجهاء وأولياء الأمور.

وقدّم عوض التهنئة للطلبة  وأهالي المواصي وخانيونس بافتتاح هذا الصرح التعليمي المميز، لافتاً إلى أننا في ذكرى يوم الأرض نقوم بتدشين المدارس وبناء الجيل الفلسطيني؛جيل الانتصار وتحرير القدس وفلسطين.

وأوضح عوض أننا نعتز بمنطقة المواصي التي عانت وصبرت وقدّمت نماذج من الصمود خلال فترة الاحتلال الإسرائيلي، فنتذكر كيف كانت منطقة مغلقة، لكن اليوم  نبني ونعمر فيها ونفتتح المؤسسات التعليمية، وسنبذل الجهد لتطوير المواصي لتكون الواجهة الحضارية الجديدة لمدينة خانيونس.

من جهته بيّن ثابت أننا نفتتح مدرسة المواصي لتكون صرحاً تعليمياً وبيئة مميزة تخدم طلابنا وأهلنا في منطقة المواصي  الذين يستحقون كل الشكر والتقدير.

وذكر أن الوزارة تمكنت خلال ال15 سنة الماضية من بناء العشرات من المدارس لخدمة شعبنا، ويجري الآن بناء 33 مدرسة  ستفتح خلال الفترة المقبلة، وعدد من هذه المدارس ستكون في خانيونس.

وشدد ثابت أن الوزارة وهي تبني المدارس تنفذ العديد من البرامج لخدمة الطلبة منها توفير التعليم الوجاهي وفق الإجراءات الصحية لوقايتهم من كورونا، كما توفر الوزارة التعليم عن بُعد الذي يصل للطالب في أي وقت وأي مكان وذلك من خلال إذاعة التعليم، وقناة روافد، وموقع روافد وبطاقات التعلم الذاتي.

وبهدف تأهيل طلبة الثانوية العامة وتطوير قدراتهم في امتحانات التوجيهي المقبلة، أوضح ثابت أن الوزارة بدأت بتنفيذ مبادرة "نحو التمكين والتميز" وتتمثل في تقديم شروحات ودروس تمكينية للطلبة وتدريبهم على نماذج الامتحانات بإشراف مجموعة من المعلمين المتميزين وأصحاب الكفاءة العالية.

وقدّم ثابت الشكر للدول المانحة، والمجتمع المحلي، وأهالي المواصي، ومجلس أولياء الأمور، وإدارات الوزارة، ومديرية تعليم خانيونس، وإدارة المدرسة والطلاب متمنياً للطلاب التوفيق والنجاح والتميز.

من جهته أكد الفرا أن هذه المدرسة إنجاز مهم لمنطقة غرب خانيونس، حيث بُنيت وفق المواصفات الفنية الراقية، وهي تضم 24 غرفة صفية ومرافق علمية وثقافية إضافة إلى ساحات وملاعب، لافتاً إلى أن المدرسة ستسخر كل الإمكانيات لتوفير التعليم الراقي للطلبة.

بدوره  قدم علوان الشكر والتقدير لوزارة التعليم وكل من ساهم في إنجاز بناء هذه المدرسة التي تقدم الخدمة التعليمية للطلبة وأهالي المواصي.