بحث وفد من وزارة التنمية الاجتماعية ومؤسسة إنقاذ الطفل مع إدارة الملجأ الخيري الأرثوذكسي، سبل دعم وتعزيز الخدمات المقدمة للأطفال النزلاء من ذوي الاعاقة في الملجأ الخيري، جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد من وزارة التنمية الاجتماعية ترأسه الوكيل المساعد للرعاية الاجتماعية أنور حمام والمدير العام لدائرة الأشخاص ذوي الاعاقة عجاج عجاج ومدير مديرية التنمية الاجتماعية في القدس عامر أبو مقدم ومسؤل ملف الجمعيات بالمديرية سليمة علي وفدوى محارمة من الإدارة العامة للأشخاص ذوي الإعاقة ،ولبنى اسكندر وفراس غوشة من مؤسسة انقاذ الطفل.
واستمع الوفد لشرحاً مفصلا من إدارة المركز حول الاوضاع المالية والازمة الخانقة التي يمر بها المركز وتأثيرات جائحة كورونا على سير العمل والقدرة على تقديم الخدمات لهذه الفئة التي تستحق كل الدعم والاسناد.
الوكيل المساعد للرعاية الاجتماعية أنور حمام استعرض أبرز الأولويات التي حكمت العمل في القطاع الاجتماعي خلال جائحة كورونا، وضعت وزارة التنمية الاجتماعية المؤسسات الايوائية كأولوية على رأس تدخلاتها، من خلال توفير الاحتياجات الضرورية بالتعاون مع كل الشركاء الحكوميين والقطاع الاهلي والخاص والمؤسسات الدولية.
مؤكداً حمام أن الوزارة ماضية بجهودها لتوفير الحماية والرعاية الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة الشديدة ودعم الجمعيات الخيرية التي تقدم الدعم والرعاية لهم.
وتابع حمام "أن الملجأ الخيري الأرثوذكسي من أكثر المؤسسات التي توليها الوزارة الاهتمام بحكم أنها تعنى بأكثر الفئات الضعيفة والمهمشة وخصوصا أنها ترعى فئات لا سند عائلي واجتماعي لهم. "
ومن جانبه قال مدير عام الادارة العامة للأشخاص ذوي الاعاقة عجاج عجاج "أن الادارة العامة تعمل من أجل معالجة مستحقات المؤسسة من شراء الخدمة، ومحاولة معالجة الديون التي تعيق المؤسسة على تقديم خدماتها، وتعمل بالشراكة مع كل الأطراف لتوفير احتياجات نزلاء المؤسسات الايوائية وعودة النزلاء للمؤسسات. "
وبدورها قالت لبنى اسكندر "أن مؤسسة انقاذ الطفل واستجابة لطلب وزارة التنمية الاجتماعية فقد اقرت تدخلا عاجلا يضمن توفير التغطية اللازمة لإدخال عدد من الاطفال الذين يحتاجون لتلقي الخدمات الايوائية داخل المؤسسة لفترة مؤقته ولحين انتظام صرف المستحقات الخاصة بشراء الخدمات بالمرحلة القادمة.
فراس غوشة من انقاذ الطفل أكد بأن تمكين الأطفال من ذوي الاعاقة من الوصول للخدمات الاجتماعية ينسجم مع رؤية وسياسة المؤسسة، ويصب في حقوق الاطفال وخصوصا الحق في الحياة في ظل جائحة تلقي بأثارها على كل مناحي الحياة.