اعتبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند يوم الخميس، أن إجراء الانتخابات الفلسطينية خطوة حاسمة نحو تجديد شرعية المؤسسات.
وقال وينسلاند، في بيان ، إن "إجراء انتخابات ذات مصداقية وشاملة في جميع الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، خطوة حاسمة نحو تجديد شرعية المؤسسات الوطنية، وإعادة ترسيخ الوحدة الوطنية الفلسطينية".
وأضاف أن إجراء العملية الانتخابية خطوة باتجاه رسم طريق العودة إلى مفاوضات هادفة لتحقيق حل الدولتين، مؤكدا أن الأمم المتحدة ستواصل دعم العملية الانتخابية.
وأوضح المبعوث الأممي أنه "مع الانتهاء من تقديم طلبات الترشيح إلى لجنة الانتخابات المركزية، يشجعني استكمال هذه الخطوة المهمة في عملية الترشيح لانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني المقبلة".
ودعا وينسلاند، جميع الجهات الفاعلة إلى احترام العملية الانتخابية وحل أي نزاع بالطرق السلمية من خلال الآليات القانونية الرسمية، والعمل لحماية حق الناس في التصويت وتقرير مستقبلهم السياسي، وخاصة الشباب.
وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية انتهاء فترة الترشح لانتخابات المجلس التشريعي التي استمرت من صباح يوم 20 من الشهر الماضي وحتى منتصف ليلة (الأربعاء/الخميس).
وقالت لجنة الانتخابات في بيان صحفي، إن المجموع الكلي لطلبات الترشح المستلمة بلغ 36 قائمة، تم قبول طلبات 30 منها، فيما يستمر دراسة باقي الطلبات خلال الأيام المقبلة.
وأشارت لجنة الانتخابات إلى أنها ستعلن الكشف الأولي بأسماء القوائم والمرشحين يوم السادس من الشهر الجاري.
ومن المقرر إجراء انتخابات تشريعية فلسطينية في 22 مايو المقبل، تتبعها انتخابات رئاسية في 31 يوليو القادم، على أن تتبع بانتخابات لتشكيل المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية في 31 أغسطس القادم.