محدث وكالة الأنباء الأردنية: اعتقال الشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله وآخرين لأسباب أمنية

باسم عوض الله

نقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" ، مساء السبت، عن مصدر أمنيّ قوله إنه "وبعد متابعة أمنية حثيثة تمّ اعتقال المواطنين الأردنيين الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسبابٍ أمنيّة."

وحسب "بترا" فإنّ التحقيق في الموضوع جارٍ مع  رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد لأسبابٍ أمنيّة.

وشغل عوض الله الذي ولد في عمان عام 1964 منصب وزير التخطيط ووزير المالية، وعمل مديرا للدائرة الاقتصادية في الديوان الملكي الهاشمي.

ودرس عوض الله في جامعة جورج تاون في واشنطن، وفي مدرسة لندن الاقتصادية.

وذكرت قناة "العربية" بأن التحقيقات بدأت بالفعل مع الشخصيات التي تم اعتقالها في الأردن.

وفي ذات السياق ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن السلطات الأردنية تعتقل الأمير حمزة بن الحسين و20 آخرين بسبب ما قالت إنه تهديد لاستقرار البلاد.

ونقلت واشنطن بوست عن مسؤولين بالقصر الملكي الأردني قولهم: "مؤامرة معقدة وبعيدة المدى ضمت أحد أفراد العائلة المالكة".

وحسب ما تحدث مسؤولين بالقصر الملكي :" المؤامرة ضمت كذلك زعماء قبائل ومسؤولين بأجهزة أمنية".

في حين ذكر مصدر لقناة المملكة الأردنية بأن الأمير حمزة بن الحسين ليس موقوفا كما تداولت بعض وسائل الإعلام.

وأكد مصدر لوكالة "بترا" بأن الأمير حمزة  ليس قيد الإقامة المنزلية ولا موقوفاً لا يخضع لأي إجراءات تقييدية كما تتداول بعض وسائل الإعلام.

هذا وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأردني اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي ، عدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال الأمير حمزة، لكنه بيّن أنه "طٌلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون."

وقال اللواء الحنيطي في بيان إن "التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح."

وأكد أن "كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، مثلما أكد أن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار."

في هذا السياق، ذكر موقع صحيفة "معاريف" بأن المسؤولن في المملكة الأردنية وجهوا رسالة لنظرائهم في تل أبيب بأن الوضع في البلاد تحت السيطرة، فيما ذكر موقع صيحفة "يدعوت أحرونوت" بأنه رغم النفي الذي نقل من المستوى العسكري في إسرائيل إلى المستوى السياسي فان "التقديرات صحيحة بأنه كان هناك محاولة انقلاب فاشلة بالأردن".

هذا وأعلن الديوان الملكي السعودي، وقوف المملكة التام إلى جانب المملكة الأردنية ومساندتها الكاملة بكل إمكاناتها.

وأكد الديوان السعودي في بيان "أنه انطلاقاً مما يربط السعودية مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد، وامتداداً لتاريخهما المشترك وأن أمنهما كل لا يتجزأ، وفي بيان نشرته وكالة "واس".

وشدد على أن" السعودية تؤكد وقوفها التام إلى جانب الأردن ومساندتها الكاملة بكل إمكاناتها لكل ما يتخذه الملك عبدالله الثاني بن الحسين والأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد من قرارات وإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما."

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، إن الملك الأردني عبد الله الثاني شريك رئيسي للولايات المتحدة، مشددة على دعمه "بشكل كامل".

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ورئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، حسين الشيخ في تغريدة على "تويتر"، إن "الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية تقف إلى جانب الأردن الشقيق والملك عبد الله الثاني والقياده الأردنية في حماية أمن واستقرار الأردن ".

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، "إننا نقف إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ملكا وحكومة وشعبا، ونساند القرارات التي اتخذها الملك عبد الله الثاني لحفظ أمن الأردن وضمان استقراره."

وأكد أبومازن "أننا ندعم هذه الخطوات التي اتخذها الأردن، لأننا نعتبر أمن الأردن واستقراره مصلحة فلسطينية عليا."

وشدد أبومازن على أن الأردن بقيادة الملك عبد الله قادرة على التغلب على هذه الأزمة بحكمة واقتدار.

وأعرب أبومازن عن تمنياته للأردن باستمرار الأمن والأمان.

وأعربت مصر عن "تضامنها الكامل ودعمها للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وقياداتها الممثلة في الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وذلك في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أي محاولات للنيل منها".

وأكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أن القاهرة تؤكد على أن "أمن واستقرار الأردن الشقيق هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي".

وأكد نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن وقوف المجلس مع المملكة الأردنية، ودعمها "لكل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن الشقيق".

وأكد الحجرف، أن "أمن المملكة الأردنية الهاشمية من أمن دول المجلس انطلاقاً مما يربط بين دول المجلس والأردن من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد".

وشدد الحجرف "دعم ومساندة مجلس التعاون الكامل لكل ما يتخذه الملك عبدالله الثاني بن الحسين من قرارات وإجراءات لحفظ أمن واستقرار الأردن".

وقال محمد دحلان قائد تيار الإصلاح الديمقراطي:"إن سلامة الأردن الحبيب، واستقراره تحت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين ضرورة قومية للأمة العربية".

وأضاف على حسابه الخاص على "فيسبوك":"الأردن الذي كان ولا يزال داعماً لشعبنا الفلسطيني لا بل حجر أساس قضيتنا، إننا شعب واحد ومصيرنا مشترك، من يحاول استهداف أمن وسلامة الأردن الشقيق إنما يستهدف فلسطين، ومن ينصر الأردن إنما ينصر فلسطين".

  يتبع..

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - بترا