أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت على أهمية إجراء الانتخابات في القدس الشرقية "العاصمة الفلسطينية المحتلة" كما جرت في عام 1996 وعام 2005 وعام 2006.
وأشار في تصريح له، يوم الاحد، إلى أن إسرائيل لم ترد بالموافقة أو الرفض على الطلب الفلسطيني بإجراء هذه الانتخابات في القدس الشرقية حتى اللحظة.
وقال: " يجب على الحكومة الإسرائيلية السماح بإجراء هذه الانتخابات في القدس الشرقية وتحت إشراف لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية والسماح للمراقبين المحليين والدوليين بمراقبة العملية الانتخابية كما جرى في السابق وفقا للاتفاقيات الفلسطينية - الإسرائيلية الموقعة بين الجانبين والتي تضمن إجراء الانتخابات في القدس الشرقية المحتلة وفي سائر الأراضي الفلسطينية".
ولفت رأفت إلى أن القيادة الفلسطينية تتواصل مع الاتحاد الأوروبي وروسيا الاتحادية ومع العديد من الدول في العالم والأمم المتحدة من أجل ممارسة الضغط على إسرائيل للسماح بإجراء الانتخابات في القدس وأن تتوقف عن جميع الانتهاكات التي تقوم بها في العاصمة المحتلة وفي عموم الأراضي الفلسطينية من أجل تمكين إجراء العملية الديمقراطية وضمان سيرها دون معيقات.
وعبر رأفت عن أمله بأن تتكلل الضغوط الدولية على إسرائيل بالنجاح من أجل السماح بإجراء الانتخابات التشريعية المقررة في 22 أيار المقبل، وأن تسمح بدخول جميع البعثات الدولية التي ستأتي لمراقبة هذه الانتخابات.
وفي نهاية تصريحه شدد رأفت على ان" شعبنا في القدس الشرقية متمسك بحقه بالترشيح والانتخاب وممارسة الدعاية الانتخابية وسيواصل نضاله من أجل إجراء هذه الانتخابات في العاصمة الفلسطينية المحتلة."