هنّأت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين في الوطن والشتات جماهير شعبنا وخصوصًا في الداخل المحتل ومدينة باقة الغربيّة بتحرّر القائد الوطني رشدي أبو مخ بعد قضائه 35 عامًا في سجون الاحتلال.
وأعربت الجبهة عن فخرها "برفيقها القائد رشدي (صالح) الذي خاض على مدار 35 عامًا تجربةً اعتقالية مميّزة، عانى خلاها من شتى أنواع التنكيل والقمع والعزل والإهمال الطبي، ورغم ذلك ظل صامدًا وثابتًا كالجبال في شموخه، مواظبًا على مشاركة رفاقه وجموع الأسرى في المعارك النضاليّة والإضرابات المختلفة ضد إدارة مصلحة السجون وانتهاكاتها المتواصلة."
وأكدت الجبهة أنّ "الرفيق القائد (صالح) من أبرز الأسرى القدامى الذين تم اعتقالهم قبل توقيع اتفاقية أوسلو إلى جانب عدد من رفاقه الأسرى القادة وليد دقة، إبراهيم أبو مخ، إبراهيم بيادسة."
وختمت الجبهة مُؤكدةً أنّ "فرحة شعبنا بتحرّر الرفيق رشدي أبو مخ لن تكتمل إلّا بتحرّر جميع الأسيرات والأسرى من سجون الاحتلال."