قال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة د.أشرف القدرة، إن الوزارة لديها سيناريو كامل للتعامل مع تطورات الحالة الوبائية في القطاع.
وأضاف القدرة في حديث لإذاعة "صوت الشعب" المحلية يوم الخميس، " تم تطبيق القرارات الحكومية التي تم الإعلان عنها يوم الثلاثاء الماضي، وهناك التزام من قبل المواطنين فيها"، موضحا بأن كل إجراء يتم اتباعه تظهر آثاره في فترة ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع وهذا المعمول به عالميًا.
وقال القدرة، إن طفرة "كورونا" المتحورة لا تختلف عن الفيروس الأساسي لكنها سريعة الانتشار في المجتمع، وبالتالي فيتم اتباع نفس الإجراءات الصحية.
وتابع القدرة قائلا "كنا نتحدث سابقًا عن 13 بؤرة لتفشي فيروس "كورونا" في قطاع غزة، أما اليوم فنتحدث عن 96 حي سكني فيها بؤر تفشي للفيروس (..) لدينا سيناريو كامل للتعامل مع تطورات الحالة الوبائية كافة."
وأوضح بأنه "على ضوء الحالية الوبائية اليومية يتم رفع توصيات من وزارة الصحة لتتم دراستها من قبل خلية الأزمة العليا ليتم بذلك اتخاذ الإجراءات المناسبة"، معتبرا بأن المعول الرئيسي في مواجهة الفيروس هو مدى ادراك المواطنين لمخاطر هذا الوباء.
وقال القدرة، الموجة الجديدة لتفشي فيروس "كورونا" التي نشهدها حاليًا تعتمد على أربعة محددات: "أولها مدى التزام الأفراد والمؤسسات باجراءات الوقاية والسلامة، والثانية هي الالتزام بالقرارات التي يتم اتخاذها من أجل تثبيط الجائحة والحد من انتشارها، والثالثة تتمثل في مدى جهوزية المنظومة الصحية وتوفر متطلبات الرعاية اللازمة للمصابين، أما الرابعة والأخيرة فهي مدى التزام المواطنين بعمليات التطعيم وتلقي اللقاحات المضادة لـ" كورونا".