الإسلامية المسيحية: دير ياسين مجزرة من مئات المجازر ضد الانسانية

حنا عيسى

استذكرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الجريمة البشعة التي ارتكبتها المنظمات الصهيونية المتطرفة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قرية دير ياسين غرب القدس المحتلة بتاريخ 9 أبريل عام 1948معلى يد الجماعتين الصهيونيتين أرغون وشتيرن، والتي راح ضحيتها أعداد كبيرة من سكان القرية.

وأكدت الهيئة في بيان لها على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي في كل يوم تسجل جرائم جديدة ضد الانسانية أولاً والفلسطينيين ثانياً، ففي انتهاكاتها المستمرة في القدس المحتلة وتعمدها إلى انتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية والتعدي عليها بالحرق والتدمير والتدنيس، إضافة إلى سرقة حضارة بأكملها مع كل تفاصيلها واثارها، ناهيك عن حفر شبكات من الانفاق أسفل البلدة القديمة من المدينة المحتلة وخاصة اسفل اساسات المسجد الاقصى المبارك ممهدةً لجريمة ومجزرة بشعة تستهدف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، إضافة لاستمرار سياسة التهجير لأبناء القدس والاستيلاء على منازلهم واراضيهم بالقوة.

وأشارت الهيئة الى وحشية الاحتلال الاسرائيلي وانتهاكه لكافة الأعراف والقوانين الدولية، مؤكدةً أن مجزرة دير ياسين، ما هي إلا مجزرة ضمن مئات المجازر والجرائم التي ينفذها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته يومياً.

ومن جهته أكد الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى على أن هذه الجريمة تقع ضمن إطار الجرائم ضد الإنسانية، لأنها انصرفت إلى قتل المدنيين الفلسطينيين على أسس عنصرية مما يستوجب تفعيل قواعد القانون الدولي ذات الشأن بالجرائم ضد الإنسانية وتقديم مجرمي الحرب أمام المحاكم الدولية والوطنية المختصة في هذا المجال. مؤكداً أن الحق الفلسطيني لن يموت ولن ينسى، وان الجرائم لا تسقط مع مرور الزمن.

يذكر أن مجزرة دير ياسين حدثت في9 أبريل عام 1948م على يد الجماعتين الصهيونيتين أرغون وشتيرن، راح ضحيتها أعداد كبيرة من سكان قرية دير ياسين الواقعة غرب القدس المحتلة، حيث تشير الاحصاءات الى ان ما بين 250 إلى 360 شهيد سقطوا خلال المجزرة

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله