أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، عن الأسير عصام محمد أبو السباع (39 عاماً) من مخيم جنين بعد اعتقال دام 19 عاماً، من سجن النقب الصحراوي عبر حاجز الظاهرية في الخليل.
وقال أبو السباع لحظة الإفراج في تصريحات لوسائل الاعلام إن "سلطات الاحتلال تواصل سياسة عزل وحرمان المعتقلين، وانتهاج سياسة الاقتحامات والتفتيش للأقسام والتنصل مما اتفقت عليه بتحسين ظروف اعتقال الأسرى"، مؤكدا أن الفرحة "لن تكتمل إلا بتبييض السجون، وأنه بدون وحدتنا الوطنية وإنهاء الانقسام لن تتحقق حريتنا واستقلالنا وستبقى سلطات الاحتلال تمعن بسياستها العدوانية والتوسعية ."
وتطرق أبو السباع إلى معاناة الأسرى المرضى وكبار السن وسياسة الإهمال الطبي المتعمدة بحقهم، من خلال اقتصار العلاج المقدم على المسكنات، إضافة إلى معاناتهم اليومية جراء عدم تقديم احتياجاتهم الإنسانية ومطالبهم الحياتية، إضافة الى حرمانهم من الزيارات خاصة بعد جائحة كورونا، والنقص الشديد في وسائل الوقاية، مناشدا كافة المؤسسات الدولية العمل على إنقاذ حياة الأسرى المرضى.
واعتقال أبو السباع في 11-4-2002 ولم يعلم باستشهاد والده في معركة مخيم جنين الا بعد انتهاء التحقيق معه، كما استشهد شقيقه يوسف أبو عرب عام 1991.