الافراج عن أصغر معتقل إداري

أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، يوم الخميس، عن أصغر معتقل إداري، بعد أن أمضى في سجونها 16 شهرا، بموجب أمر عسكري دون أن تقدم ضده لائحة اتهام.

وقال سليمان قَطّش (18 عاما)، فور الإفراج عنه على حاجز الجلمة العسكري شمال الضفة الغربية، في حديث عبر الهاتف لوكالة "الأناضول" إنه "يتمتع بمعنويات عالية رغم قساوة فترة الاعتقال."

والاعتقال الإداري، حبس بأمر عسكري إسرائيلي، دون لائحة اتهام، لمدة تصل 6 شهور، قابلة للتمديد.

وأضاف قَطّش : "أمضيت 16 شهرا في الاعتقال الإداري، وأصعب لحظات الاعتقال هي حين كنت أتهيأ للإفراج، فوصلني الأمر العسكري الأخير بتمديد اعتقالي 4 أشهر جديدة".

وقَطش من سكان قرية عين يبرود شرقي رام الله، واعتقل من بيته في 16 ديسمبر/كانون أول 2019 دون معرفة السبب، وكان عمره حينها نحو 16 ونصف.

وقال إنه أمضى فترة اعتقاله في سجني "عوفر" غربي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، و"الدامون" شمالي إسرائيل.

أما سالم قطش، والد المعتقل المفرج عنه، فقال إنه ووالدة سليمان عاشا شهورا عصيبة، خاصة أنه لم يتمكن من زيارته سوى مرة واحدة فقط، في حين لم تتمكن والدته من زيارته.

وأضاف لوكالة الأناضول: "أصعب أيام اعتقاله كان اليوم الذي تهيأنا فيه لاستقباله، لكن تم تجديد اعتقاله الإداري".

ووثق نادي الأسير الفلسطيني، اعتقال سلطات الاحتلال لـ230 طفلا فلسطينيا، منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية مارس/ آذار الماضي.
وتعتقل سلطات الاحتلال نحو 4450 فلسطينيا في سجونها، بينهم 37 سيدة، فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين 440، بحسب مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله