هنأ المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، الشيخ محمد حسين، أبناء الأمة الإسلامية عامة، والشعب الفلسطيني خاصة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، داعياً إلى المحافظة على حرمته، مهيباً بأصحاب المطاعم والمقاهي إقفالها خلال نهار رمضان؛ حفاظاً على حرمة الشهر الكريم.
ودعا المفتي حسين في بيان، يوم الثلاثاء، الجهات المسؤولة إلى ملاحقة كل من يجاهر بالإفطار، تمهيداً لمحاسبته قضائياً، وحث تجار المواد الغذائية على تجنب الاحتكار والاستغلال، ورفع الأسعار، مبيناً فضل الاكتفاء بالربح اليسير، فرمضان هو شهر الرحمة والخير والإحسان، لا الاستغلال والابتزاز.
كما دعا المواطنين إلى ضبط النفقة وتنظيمها وفق المتيسر والمتاح، والابتعاد عن الإسراف والتبذير، والحرص على تفقد المحتاجين والعائلات المستورة، ومساعدة الفقراء، وإخراج زكاة المال لمستحقيها، والإكثار من الصلاة والدعاء، والتقرب إلى الله تعالى بعمل الخيرات، وتوزيع الصدقات، وصلة الأرحام.
ونبه المفتي إلى "ضرورة شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك لإعماره، خاصة في شهر رمضان، لنيل الأجر العظيم الذي أعده الله لعمارته والصلاة فيه، وبخاصة في ظل الاقتحامات الآثمة له، والتهديدات المتواصلة للاعتداء عليه وتدنيسه"، منوهاً إلى أن "التوقيت المعتمد في فلسطين للفجر والمغرب وسائر الأوقات، هو التوقيت الدهري للمسجد الأقصى المبارك الذي تعتمده دار الإفتاء ووزارة الأوقاف."