أكَّدت المناضلة الفلسطينيّة والمرشّحة عن قائمة "نبض الشعب" الأسيرة خالدة جرار، يوم الأربعاء، أنّ "الأسيرات في سجون الاحتلال وعددهن 39 أسيرة يعانين ظروفًا صعبة مع تزايد الضغط عليهن من قبل إدارة سجني الدامون وهشارون حيث يقبعن".
وأوضحت جرار في رسالة من سجن "الدامون" نشرها مركز "حنظلة"، أنّ "أعقد المشاكل التي تواجها الأسيرات وهن (37 أسيرة معتقلات في الدامون و2 في سجن الشارون) هي الإهمال الطبي، حيث تقبع داخل سجن الدامون خمسة أسيرات يُعانين أوضاعًا صحية صعبة وإهمالاً طبيًا ممنهجًا".
وبيّنت جرّار أنّ "الأسيرات المريضات هُن (إسراء الجعابيص وهي مصابة بحروق بليغة وتحتاج تدخلاً جراحيًا عاجلاً لإنقاذ ما تبقى من جسدها، وروان أبو زيادة تعاني من جرثومة غير معروفة في الجهاز الهضمي ومشاكل في العظام، ونسرين أبو كميل المُصابة بأمراض ارتفاع السكر وضغط الدم، وصمود أبو ظاهر التي تشكو من مشاكل في الدم، وأنهار حجة وهي حامل وتعاني هزالاً وضعفًا عامًا".
وتابعت جرار: "من بين المشاكل التي تواجهها الأسيرات أيضًا مراقبة ساحة الفورة في سجن الدامون بالكاميرات مما ينتهك خصوصيتهن ويُقيد حركتهن بالإضافة لمصادرة سلطات الاحتلال الكتب من مكتبة السجن وحرمان سبعة أسيرات معتقلات فيه ويتلقين تعليمًا عن بُعد من إدخال كُتب تخصصاتهن الجامعيّة".
وفي ختام رسالته، أكَّدت جرار أنّ "سلطات الاحتلال لا زالت ترفض تركيب الهواتف العمومية في ساحات السجون التي تقبع فيها الأسيرات كما جرى الاتفاق سابقًا وترفض أيضًا إغلاق معبار الشارون الذي تقبع فيه الأسيرات عند نقلهن للمشافي والمحاكم مددًا تزيد عن الأسبوعين في زنازين انفرادية وظروف معيشيّة هي الأصعب بين أوضاع السجون بشكلٍ عام".