حذرت رابطة علماء فلسطين من تنفيذ الاحتلال الاسرائيلي مخططاته التدميرية بحق المسجد الأقصى، والتي كان آخرها "قطع أسلاك مكبرات الصوت عن مآذن المسجد الأقصى خلال صلاة العشاء والتراويح بالأمس 14/4/2021، ومنع دخول طعام الإفطار للصائمين والمعتكفين فيه، بل ومنع المصلين من الدخول إلى المسجد في هذا الشهر الكريم شهر رمضان المبارك الذي يشد المسلمون الرحال فيه إلى المسجد الأقصى"، في حين يفتحون الباب على مصراعيه ويهيئون الأجواء لقطعان المستوطنين لاقتحام المسجد وتدنيسه بأعداد كبيرة".
وطالبت الرابطة في بيان صدر عنها ، يوم الخميس، العالم أجمع بتحمل مسئولياته "تجاه مقدساتنا في فلسطين وعليهم أن يوقفوا هذه الإجراءات التعسفية والإجرامية بحق المسجد الأقصى قبل فوات الأوان."
كما طالبت علماء الأمة "بتحشيد أبناء الأمة وعمل كل ما يمكن لوقف الاحتلال عن سلوكه واعتداءاته، وعليهم توعية أبناء الأمة بقدسية المسجد الأقصى ومكانته وبكل ما يحاك له من قبل الاحتلال."
ودعت المؤسسات الإسلامية والدولية والحقوقية لتحمل "مسئولياتها واتخاذ الإجراءات القانونية والسياسية ضد هذا الاحتلال المتغطرس."
وقالت "وعلى أبناء الشعوب العربية والإسلامية ألا يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذه الغطرسة الصهيونية والاعتداءات المتكررة على مقدساتنا، فالقدس والأقصى جزء من عقيدتنا والمسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم."
وأضافت "إننا نشد على أيادي أبناء شعبنا في القدس والمرابطين في المسجد الأقصى وباحاته ونبتهل إلى الله أن يحفظهم وأن يجزيهم كل خير وأن يبقوا دوماً صمام الأمان للدفاع عن المسجد الأقصى وشوكة في حلق الاحتلال."
ودعت كل أبناء القدس والضفة المحتلة والخط الأخضر وكل من يستطيع إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى وإعماره في هذا الشهر الكريم.