قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. أحمد مجدلاني ، "نتطلع لدور أوروبي أكبر في الضغط على دولة الاحتلال من أجل اجراء الانتخابات في مدينة القدس، وأن الانتخابات حالة جدية بالنسبة لفلسطين باعتبارها المدخل الوحيد لانهاء الانقسام وتحقيق الوحدة والمشاركة السياسية."
وبحث مجدلاني خلال لقائه يوم الخميس بمكتبه بمدينة رام الله ، مع ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفين كون فون بورغسدورف ، آخر المستجدات السياسية، والآليات المقترحة والخيارات الفلسطينية والاوروبية تجاه الانتخابات والعراقيل التي تضعها حكومة الاحتلال.
وقال أن "وضع حكومة الاحتلال العقبات أمام اجراء الانتخابات في القدس هو تكريسا لسياسة الضم ، وأن اجراء الانتخابات دون القدس هو اقرار فلسطيني بالضم . "
وتابع مجدلاني "الحديث عن القدس ليس ذريعة للهروب من استحقاق الانتخابات ، بل هو موضوع سياسي بامتياز ، ونحن بحاجة للانتخابات لاعادة تجديد النظام السياسي الفلسطيني واعادة الحياة الديمقراطية والشرعية للمؤسسات الرسمية . "
ومن جانبه أكد بورغسدورف إن "الاتحاد الأوروبي يرحب بالجهود الرامية لعقد الانتخابات"، مؤكدا استعداده لتقديم كل الدعم اللازم، وتقديم المقترحات من أجل اجراء الانتخابات في القدس .
مشيرا أن "دول الاتحاد الاوروبي سوف تمارس كل ما تستطيع من أجل المساعدة في التغلب على اجراء الانتخابات في مدينة القدس من خلال الضغط باتجاه فتح صناديق الاقتراع وتوجه المقدسيين للتصويت في القدس الشرقية. "