اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من الشبان الفلسطينيين، لم تعرف هوياتهم بعد، قرب باب العامود بالقدس المحتلة عقب الاعتداء على المصلين الخارجين من المسجد الأقصى المبارك.
وقالت مصادر محلية وجمعية الهلال الأحمر إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت والرصاص المطاطي ضد جموع المصلين، وإنها اعتقلت عددا منهم، وأصابت آخرين، حيث نقلت طواقم الجمعية مصابين على الأقل إلى المستشفيات، واصفة إصابتهما بالمتوسطة.
واندلعت مواجهات مساء اليوم، بين شبان مقدسيين وجنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين في باب العامود.
وأفادت مصادر مقدسية بأن مواجهات اندلعت عقب خروج المصلين من المسجد الأقصى تزامنا مع استنفار جنود الاحتلال الذين انتشروا في محيط البلدة القديمة عموما ومنطقة باب العامود على وجه الخصوص.
ولفتت المصادر إلى أن المواجهات تندلع لليوم الرابع على التوالي، حيث وقعت مواجهات خلال الأيام الثلاثة الفائتة بنفس المكان.
ولليوم الرابع، ما زالت قوات الاحتلال تعرقل دخول وجبات الإفطار للصائمين المتواجدين في ساحات المسجد الأقصى المبارك وأروقته.
هذا وسلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، قراريّ إبعاد لمدة 4 أشهر عن مدينة القدس للأسيرين المحررين نديم الصفدي (21 عاما) وصالح بدر أبو عصب (21 عاما) من بلدة العيسوية، بزعم رباطهما في المسجد الأقصى المبارك.
وتظاهر مئات المقدسيين ومتضامنين معهم، اليوم الجمعة، في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة احتجاجا على الهجمات الاستيطانية والمخططات الإسرائيلية بهدمه وتهجير أهله.
وقالت النائب في "الكنيست" عن القائمة المشتركة عايدة توما سليمان إن المظاهرة تأتي صرخة ضد جرائم استيلاء المستوطنين على منازل المقدسيين بشتى الطرق، مؤكدة أن الشيخ جراح كسائر أحياء الشطر الشرقي من القدس مناطق محتلة.
وشددت على أن الاستيطان غير شرعي وهو جزء من مشروع السلب والنهب الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني