الجهاد الإسلامي: "تحرير الأسرى واجب ديني ووطني"

سجون الاحتلال

قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن "تحرير الأسرى واجب ديني ووطني، لا تسقطه كل المؤامرات، فهم من أفنوا زهرات أعمارهم من أجل فلسطين، وعانوا القهر والتعذيب والحرمان من أبسط حقوقهم، دون أن يساوموا على ثابت من ثوابتهم أو يخضعوا لإملاءات السجان، بل ظلّت إرادتهم أصلب وأقوى من جبروت الاحتلال، ولم تلن عزائمهم وبقيت هممهم متقدة تواقة للحرية من أجل مواصلة طريق التحرير الذي بدأوه وساروا عليه."

وأضافت الحركة في بيان لها بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني "إن معركة التحرير مستمرة ومتواصلة رغم كل العذابات والتضحيات التي يدفعها شعبنا وفي مقدمته الأسرى الأبطال."

وشدد بالقول "إن قضية الأسرى هي قضية إجماع وطني، وستبقى على رأس أولويات العمل المقاوم، فتحريرهم أمانة ومسؤولية لن تتخلى عنها المقاومة مهما بلغت الأثمان."

واعتبرت أن "جمرة التفاعل مع قضية الأسرى مشتعلة ومتقدة، وهي قضية تمثل حالة اشتباك مع العدو سواء من خلال تصدي الأسرى البطولي لسياسات الإرهاب والعدوان الممارس بحقهم أو من خلال الجهود الإعلامية والشعبية المساندة لقضية الأسرى، وهي جهود تحظى بالدعم والإسناد الكامل، نرى في مواصلتها واجباً وطنياً ونضالياً متقدماً"، وقالت "إننا نشيد بكل المؤسسات واللجان والهيئات التي تحرص على ديمومة الفعل المساند للأسرى وفضح جرائم الاحتلال بحقهم".

وقالت الحركة "إن إحياء يوم الأسير يمثل مناسبة لتجديد الالتزام بالمسؤولية الوطنية تجاه الأسرى والعمل على تحريرهم."

وقمنت الحركة حملات "التضامن الدولي التي أطلقتها المؤسسات المساندة للأسرى"، داعية لأوسع مشاركة في هذه الحملات حتى يعلم العدو أن الأسرى ليسوا وحدهم وأن خلفهم شعب قوي ومقاومة لا تساوم أبداً على حريتهم.

كما دعت وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، لمواكبة حملات وفعاليات مساندة الأسرى ، والتركيز على قضيتهم، وإفراد المساحة الأكبر على منصاتها، "لإبراز معاناة أسرانا، وكشف بطش وجبروت الاحتلال الذي يمارس أبشع جرائم الحرب المنظمة ضدهم."

وتوجهت الحركة ب"التحية للأسرى وهم يسطرون أروع ملاحم الصمود، بروح معنوية عالية، وبمعارك الأمعاء الخاوية، ليسجلوا انتصاراً تلو الانتصار على السجان العنصري، رافضين حياة الذل والمهانة."
 

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة