وجه وزير التنمية الاجتماعية بالحكومة الفلسطينية د. أحمد مجدلاني دعوة لمؤسسات حقوق الانسان وخصوصا العاملة في قطاع المرأة والطفولة بضرورة التحرك والعمل على تدويل قضية الأسيرات والأسرى الاطفال في سجون الاحتلال الذين يعانون من ظروف اعتقال صعبة وممارسات وحشيه بشكل يومي.
وطالب مجدلاني العالم أجمع بالالتفات للاسرى المسنين في سجون الاحتلال والذين مع انتشار فيروس كورونا اصبحت حياتهم مهددة بالخطر حيث يبلغ عددهم نحو 26 اسيرا ،قائلا أن قوات الاحتلال تحتجزهم بظروف في غاية الصعوبة .
وأشار مجدلاني بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني أن "الاحتلال المعروف بوحشيته وعنصريته ما زال يعتقل 41 أمراة ، ونحو 140 طفلا في سجونه ، ونشعر بالخطر على حياة الاسرى وخصوصا الاطفال والنساء والمسنين، مع انتشار فيروس كورونا ولا سيما أنه لا توجد أية اجراءات للسلامة العامة والوقاية داخل سجون الاحتلال، بل وعلى العكس من ذلك فإن الاسرى في ظروف صعبة تفتقر لادنى مقومات الوقاية والحماية بشكل عام ، ومن هذا الوباء يشكل خاص."
وتابع وزير التنمية أن "قوات الاحتلال، تقوم بإجراءات قاسية ضد الأطفال الأسرى، كما نتهك دولة الاحتلال كل يوم وبشكل متعمد وممنهج وعلى مدى سنين طويلة منذ احتلالها لفلسطين، حقوق الإنسان وخاصة حقوق الأطفال الفلسطينيين، فهي بذلك تواصل سياسة اعتقال الأطفال الفلسطينيين متنكرة للحماية الواجبة لهم بموجب أكثر من 27 اتفاقية دولية تنص على توفير الحماية للأطفال، وحقهم في العيش بحرية وكرامة."
ودعا الوزير مجدلاني "كافة المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية الضغط على حكومة الاحتلال؛ لإلزامها بالإفراج الفوري عن كافة الأسرى في سجون الاحتلال وخصوصاً الأطفال والنساء منهم دون قيد أو شرط، وحمل الاحتلال المسؤولية عن حياتهم ."
ووجه نداءً للمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الانسان ، للتحرك الفوري من أجل إنقاذ النساء الفلسطينيات الأسيرات حيث مازال نحو 41 أسيرة في سجون الاحتلال بينهم 16 أم ، قائلا أنه "على العالم الديمقراطي الذي يناشد بحقوق المرأة وحريتها أن يقف بالدفاع عن حرية الأسيرات الفلسطينيات."